تتعرّض عارضتا الأزياء من أصلٍ فلسطيني جيجي حديد وشقيقتها بيلا للكثير من التعليقات الهجومية والتهديدات التي تطالهما وعائلتهما.

فبعد الدعم الكبير الذي أظهرته بيلا وتأكيدها بأنها لا تهتم بفقدان عملها كعارضة أزياء وستواصل دعم الشعب الفلسطيني، صرَّحت عائلة حديد، بأنها تلقَّت تهديدات بالقتل بسبب دعمهم لفلسطين.
وأكَّدت العائلة أن تهديدات القتل التي تلقَّتها جدِّية ومثيرة للقلق، وهو ما اضطرهم إلى اتخاذ إجراءات قانونية سريعة لحمايتهم، وطلبوا الحماية من مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأكَّد موقع TMZ الذي يُعنى بأخبار المشاهير أن "كل فرد في العائلة تلقى تهديدات مخيفة ومشؤومة عبر رسائل وسائل التواصل الإجتماعي وهواتفهم المحمولة، بما في ذلك جيجي، وبيلا، وأنور، وحتى والديهم محمد، ويولاندا".
وكانت بيلا حديد قد أكَّدت أنها ستواصل الحديث عن فلسطين وما يجري في غزة ولا تهتم ولا تقلق من فقدان وظيفتها كعارضة أزياء عالمية لأهم دور الأزياء.

وكانت جيجي ووالدها محمد حديد شاركا عدة منشورات لدعم الفلسطينيين في أعقاب حرب إسرائيل وغزة.

وقالت جيجي في أحدث منشوراتها "لا علاقة للديانة اليهودية في الطريقة التي تُعامل فيها الحكومة الإسرائيلية الفلسطينيين".

وتابعت، وفق تعبيرها: "أن إدانة الحكومة الإسرائيلية لا يعد معاداة للسامية، كما إن دعم الفلسطينيين لا يعني دعم حماس".

وفي وقتٍ سابق، كانت جيجي شاركت متابعيها الذين يبلغ عددهم نحو 80 مليوناً بمنشور قدَّمت من خلاله تعاطفها مع المدنيين الذي راحوا ضحية الحرب الأخيرة، قائلةً "أتعاطف مع الأبرياء الذين راحوا ضحية هذا الصراع، خاصةً الأطفال منهم".

وأضافت "بينما لدي أحلام وآمال للفلسطينيين، إلا أن أيّاً منها لا يتضمّن أذية أي شخص يهودي".

المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة