تستعد "إم سي آي" بالتعاون مع مجموعة "إكسايتجايست" للترفيه، لاستضافة المعرض الدولي لصناعة الترفيه الأول "آي إس بي إي" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) من 20 إلى 22 أكتوبر 2014. وهذا هو الحدث الأول من نوعه لصناعة الترفيه الذي يقام في المنطقة.

وتبعًا لبيان صحفي وصل لموقع السينما.كوم فأن المعرض الدولي لصناعة الترفيه يستضيف عارضين من مجالات عدة كالاستوديوهات والموزعين ووسائل الإعلام ومزودي البنى التحتية والتقنيات الخاصة بالسينما ووكالات المواهب والتسويق وشركات المسارح والمهرجانات وغيرها، وذلك بدعم من "جلف فيلم" المحدودة و"نوفو سينماز" و"إمباير إنترناشيونال" و"ريل سينماز" و"فوكس سينماز".

وقال أجاي بهوجواني، العضو المنتدب في "إم سي آي" الشرق الأوسط: "نريد أن يكون المعرض الدولي لصناعة الترفيه أكبر معارض العالم وأكثرها هيبةً في عالم الترفيه، وأبوظبي هي المكان المثالي لمحترفي الترفيه العالميين للالتقاء ومناقشة فرص تطوير البنية التحتية للإعلام في المنطقة".

ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 2000 من المحترفين وشباب المبدعين من قطاع الترفيه. وستضم هذه الفعالية التي تدوم ثلاثة أيام، مؤتمراً يقدّم متحدثين من هوليوود وآسيا والشرق الأوسط، سيوفرون فرصاً وفيرة للشباب المبدعين للتواصل مع كبار محترفي صناعة الترفيه. وعلّق المدير التنفيذي لمجموعة "أدنيك" بيتر إيدنبرغ: "يسرنا دوماً أن ندعم ونستضيف فعاليات جديدة هنا في ’أدنيك‘. تعد أبوظبي مدينةً ديناميكيةً ذات موقعٍ جيدٍ لاستضافة معرضٍ يماثلها في هذه الديناميكية. ونتطلع قدماً للترحيب بهذه الفعالية الأولى من نوعها في موقعنا هذا ولتعزيز الوعي حول ما تقدمه أبوظبي كوجهةٍ عالميةٍ لسياحة الأعمال".

وتضم المبادرات الأخرى في المعرض الدولي لصناعة الترفيه "صندوق الإغاثة السينمائي" الذي يهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية ودعم صناع الأفلام ورواة القصص، وجائزة "صناعة الأفلام الخضراء" التي تكافئ الاستوديوهات التي تؤثر بشكل أقل ما يمكن على البيئة. ويعد "منزل العباقرة" مبادرةً أخرى ستجمع صناع الأفلام وقادة الأعمال بأسلوبٍ حواريّ جديد يشجع الإسهامات الداعمة والأفكار المبدعة.

يذكر أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بقطاعٍ مزدهرٍ للأفلام والترفيه، حيث تتصدر دولة الإمارات السوق من ناحية إجمالي عائدات صندوق التذاكر، مسجلةً 145 مليون دولار أمريكي في 2013. وبيعت 12.9 مليون بطاقة العام الماضي في الإمارات وحدها مقارنةً بقطر ولبنان والكويت وإيران التي وصلت مبيعاتها مجتمعةً إلى 16.4 مليون بطاقة. وشهدت المنطقة ازدياداً حاداً في عدد شاشات العرض، حيث وصل مجموعها إلى أكثر من ألفي شاشة منها 800 شاشةٍ رقمية.