قالت الفنانة سلوى عثمان أن الشخصيات التي تناولتها أحداث مسلسل "سجن النسا" جاءت عن طريق المخرجة كاملة أبو ذكري والمؤلفة مريم نعوم بذهابهما إلى السجن ورؤية النساء داخل السجن بطبيعتهن وكيف يتصرفون ويعيشون، حتى أن مهندسة الديكور ذهبت معهم حتى تنقل شكل السجن كما هو ولم يكتشف أحد أن التصوير تم داخل ديكور وليس السجن الحقيقي.

وأضافت سلوي أنها تعايشت مع شخصية "إحسان" السجانة بعدما أقامت بعض الوقت مع سجانات حقيقيات في منازلهن التي تعطيها لهن الحكومة طالما هن متواجدات في الخدمة، وشاهدت طريقة حديثهم وتعبيراتهم مشيرة إلى أن العمل نقل الواقع الحقيقي الصعب، فنحن لا نعيش واقع في وردي.

وأوضحت سلوى أن عالم السجن غريب بالنسبة للجمهور فهم لا يعرفون ما يحدث بداخله أو كيف تجري الحياة وراء الأسوار لأنهم يرون السجن دائمًا من الخارج فقط، لافتة أن كاملة أبو ذكري تهتم بالمشاعر الدقيقة بداخل الممثل، واستطاعت أن تخرج من كل ممثل فى العمل كل المشاعر والأحاسيس وعلقت على ذلك ممتنة: " لقد ولدت فنيًا من جديد على يد كاملة أبو ذكري".