الارشيف / سينما و تلفزيون / السينما كوم

وليد فواز: الجمهور اعتبر قصة حب "إم إم وعرنوس" أفضل من "مهند ونور"

اعتبر الجمهور والنقاد الفنان وليد فواز من أفضل النجوم الصاعدة فى دراما رمضان هذا العام، فهو يشارك في ثلاث مسلسلات دفعة واحدة، هم "السبع وصايا" و"فرق توقيت" و"سيرة حب"، إلا أنه نجح بشدة في خطف أعين المشاهدين من خلال شخصية "أحمد عرنوس" التي قدمها فى "السبع وصايا"، خاصةً وأن المسلسل حظى بنسبة مشاهدة عالية، فقد قدم وليد فواز وهنا شيحة دويتو أحبه الجمهور جدًا هو "إم إم وعرنوس"، خصوصًا مع قصة الحب الاستثنائية التي جمعت بينهما، حيث ملأت صورهما مواقع التواصل الاجتماعي واعتبر البعض أن هذه القصة أفضل من "مهند ونور".

السينما.كوم التقى بوليد فواز لإلقاء مزيد من الضوء على شخصية عرنوس التي قدمها فى السبع وصايا، وتحدثنا عن كل ما يتعلق بالدور.

فى البداية كيف جاءت مشاركتك فى مسلسل "السبع وصايا"؟
جاءت عن طريق شخصية الشيخ معتمد التي قدمتها العام الماضي فى مسلسل "بدون ذكر أسماء"، فقد نالت الشخصية رد فعل جيد جدًا وشاهدني المؤلف محمد أمين راضي وأعجب بدوري، ورشحنى للمخرج خالد مرعي الذى كان من المفترض أن أعمل معه فى مسلسل "شربات لوز" ولم يحدث نصيب، وقد لاقيت قبول واستحسان واسع من قبل المخرج خالد مرعي، والحمد لله كنت الترشيح الأول والأخير لدور "أحمد عرنوس".

ماذا كان انطباعك بعد قراءتك لشخصية "أحمد عرنوس"؟
أكثر ما لفت انتباهي في عرنوس هو ذوبانه وعشقة لزوجته "إم إم "، فهو يتحملها بكل ما فيها من عيوب، وخلال الحلقات الأولى وجد الجمهور أن "إم إم" تعامل "عرنوس" بطريقة فجة بها الكثير من القسوة والخشونة، وهذا لأنهم ينتمونه لطبقة اجتماعية فقيرة ومضغوطين بهموم الحياة دائمًا.. وتستطيع أن تقول أن "عرنوس" يأخذ "إم إم" (شروة واحدة)، وأنا أحب أن أعبر عن علاقة عرنوس بإم إم أنه يختبئ فيها من الدنيا، لأنها تجعله ينسى ضغط الحياة.

هل قمت بتحضيرات خاصة للشخصية قبل البدء في التصوير؟
حقيقة استملت السيناريو قبل بدء التصوير بفترة كافية للغاية، وأستطيع القول أنني حضرت للشخصية فى ثلاثة أشهر، والشكل الذى ظهرت به كان بالاتفاق مع المخرج خالد مرعي ومحمد أمين راضي المؤلف، وقد وثق فيّ مرعي وقال لي: "دى شخصيتك يا وليد روح ارسمها وتعالى وارجعلى فى الآخر نشوفها مع بعض ". وجربنا أكثر من شكل للشخصية إلى أن وصلنا للشكل الذي ظهر به عرنوس على الشاشة، وقد اجتهدت لإنقاص وزني بعض الشيء، وأرغمت نفسي على السير والتحدث بطريقة مختلفة جدًا عني وهذا أخذ مجهودًا كبيرًا للغاية.

ألم تقلق لتجسيدك شخصية غريبة كهذه؟
في جملة كانت هي مفتاح شخصية عرنوس، وكانت في المشاهد الأولى قبل بدء رحلة الهروب إلى طنطا عندما قالت له إم إم بعد جريمة القتل: "بص يا ابن الناس لو انت عاوز تفارق فارق" وقمت بالرد وقتها قائلًا: "انا لو اقدر افارق كنت فارقت من زمان، الله يلعن ابو الحب". الحب كان هو مفتاح شخصية عرنوس، ولهذا لم أخش شيئًا.

ما هي أبرز وأصعب المشاهد التى قدمتها فى المسلسل ؟
أعتقد أن مشاهد التشجنات كانت الأصعب بالنسبة لي، وكان ذلك من ضمن التحديات أمامي نفسيًا وعصبيًا وجسديًا، ولذلك ذهبت إلى مستشفيات أمراض نفسية ورأيت الأشخاص الذين يتعرضون لضغوطات عصبية وتشنجات بالإضافة إلى مرضى الصرع.. فقد جلست مع أشخاص يعانون من هذا المرض حتى أكون قريب منهم، أما في الحياة العامة شاهدت نماذج كثيرة من هذا النوع، وهذا المزيج هو ما جعلني أدرك أبعاد الشخصية بشكل جيد.

هناك مشهد استغرب البعض منه وهو "تفليتك" لـ"إم إم"، لأنه غير معتاد على الشاشة، ما تعليقك عليه؟
هذا المشهد كان مكتوبًا فى السيناريو حرفيًا عن طريق محمد أمين راضي، وقمنا بتصويره بدون أى إضافات، وإن كان إضافاتي هي بعض الجمل مثل "أيه الولية دي" و"دبحتي الغراب ليه يا ام ام"، ولكن فكرة أن زوج "يفلي" زوجته على الشاشة كانت غير معتادة على الإطلاق، وكان يتحتم علينا أن نقدم ما كنا نخجل من تقديمه سابقًا، لكني أعتقد أن المشهد لا يوجد به أي شيء مُخل أو مخجل.

ما رأيك فيما يقال أن عرنوس وإم إم يمثلان "أفضل قصة حب" في عام 2014؟
سعيد أننا استطعنا عمل دور رومانسي جديد في 2014، وقصة حب عرنوس وإم إم لا تقل عن نور ومهند، فنحن أفضل من الأتراك ونقدم الحب بطريقتا المصرية بين اتنين فقراء أحبوا بعضهما البعض بطريقتهما الخاصة، وسعيد أيضًا أن يقال على مواقع التواصل الاجتماعي أن عرنوس وإم إم أفضل من مهند ونور.

نأتي إلى القرد زعتر حدثنا عن كوليس العمل معه فى التصوير؟
القرد اسمه الحقيقى هاني ومدربة ساعدني أنا وهنا شيحة في التعامل معه، وكنا دائمًا ما نحب أن نطعمه ونعطية موز وفول سودانى ليأكله، وتعمالنا مع زعتر فى الأحداث كأنه ابننا لأن عرنوس وإم إم لم يكونا ينجبان، وبدئا يتعاملان مع زعتر على أنه ابنهما.

ولكن أنت لك قصة سابقة مع الحيوانات؟
حقيقة من أجمل ما واجهت فى المسلسل هو التعاون مع كائن حي آخر غير الإنسان. وأنا لي حكايات كثيرة مع الحيوانات، فسابقًا كانت السلعوة في الإعلان الشهير وهذه المرة القرد، وأنا أحب الحيوانات وأعتقد أن هناك كيمياء بينى وبينهم، ومن طموحاتي كممثل أن أقدم فيلم مع الحيوانات مثل الذي قدمه الراحل العظيم أحمد زكي وهو "أربعة فى مهمة رسمية".

ماذا تمثل لك تجربة "السبع وصايا" فى مشوارك الفني؟
كل تجربة تكون محطة مهمة، عندما قدمت إعلان "السلعوة" قلت أنها المحطة الأهم فى حياتي، وبعدها "بدون ذكر اسماء" قلت أيضًا أنها الأهم، ولكن بصدق شديد لقد تفاجأت من النجاح الغير مسبوق مع "السبع وصايا". أثناء تعاقدي على المسلسل قلت أنه بالتأكيد سينجح ولكن أكون كذاب لو قلت أني كنت توقعت كل هذا النجاح الغير عادي، وأن تزداد شعبيتي بهذه الدرجة، وأن أصل لقلوب الجمهور، وتنهال علي العروض ويصبح اسم وليد فواز موجود بقوة على الساحة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى