الارشيف / سينما و تلفزيون / السينما كوم

خالد يوسف يوضح أسباب التخلي عن لقب مخرج في دعايته الانتخابية

أصدر المخرج خالد يوسف بيانًا صحفيًا بعد قيام عدد من النشطاء بمهاجمته بسبب قيامه بالتخلي عن لقب "مخرج" فى حملته الانتخابية، واستخدامه لقب "مهندس" وقال: "اندهشت بشدة من استنكار البعض لاستخدام أهلي في دائرة كفر شكر للقب مهندس قبل اسمي في اللافتات الانتخابية وهذا الاندهاش لعدة ﻷسباب..

أولا :- لأن هؤلاء الذين استنكروا استخدام لقب مهندس هو يعني لديهم انني أو أهلي نتبرآ من الفن ومهنة الإخراج وهذا ليس له أي أصل فأهلي قبلي يعتزون ويفخرون بمهنتي ومعظم لقاءاتي الانتخابية في القري عندما يقدمني أحدهم في كلمة أو خطبة يتحدث بفخر عن مهنتي والدور الذي لعبه هذا الفن في نشر التنوير ومواجهة الفساد والاستبداد عبر السنوات السابقة، وإسهام الفن والفنانين في إسقاط النظامين السابقين بل أنني في كل خطبي وفي كل لقاءاتي في القري أجد أن أكثر ما أفخر به هو إسهام أفلامي في استشراف ثورة هذا الشعب والتبشير بها والتحريض عليها.

وأيًا من هؤلاء المستنكرين لو لم يكن من المتربصين بي لدخل علي الصفحة الرسمية لحملتي الانتخابية فوجد كل ماقلته مسجلًا بالصوت والصورة ثم هل يمكن ليّ أنا بالذات وأنا الذي مثلت الفن المصري وفنانيه في لجنة الخمسين التي صاغت دستور البلاد أن ارتكب حماقة بل حقارة الذين لا يفهمون قيمة الفن في حياة الإنسان وإثرائه لوجدانه.. هل يمكن لشخص مثلي ظل عمره كله يؤمن بل يكرس ويؤكد في كل لقاءاته المسجلة أن أحد مواصفات الشخصية المصرية وتمايزها عن غيرها من الشعوب هو الإبداع أن يأتي اليوم ويتبرآ من ذلك وكأن الناس لا ذاكرة لهم.

ثانيًا أن هؤلاء الذين استنكروا استخدام لقب مهندس يعرفون أنني خريج بكالوريوس هندسة أي أن من كتب من أهلي هذا اللقب قبل اسمي لم يكن كاذبًا أو يمنحني لقب لا أحمله، والجميع يعرف اعتزاز أهالينا خاصةً في قري مصر بلقب دكتور أو مهندس وهو ماينم عن تقديرهم للعلم، ويريدوا أن يعبروا عن هذا التقدير بالتركيز علي ذلك فهل هذه مذمة يلام عليها أهلي.

ثالثا :- هل يتصور عاقل أو يتوهم أن شخصًا مثلي حصل علي قدر من النجاح في مهنته بل وسبب اساسي في تقدير الناس له أنه مخرج سينمائي استطاع أن يعبر عن واقعهم بكل صدق أن يجيئ اليوم ويتبرأ من ذلك.. ثم هل أنا من السذاجة أن اعتقد أن الكارهين والمحتقرين لهذه المهنة من الناخبين لمجرد عدم استخدام لقب مخرج سيرضون عني بكل هذه البساطة ويمنحوني أصواتهم هذا بفرض حرصي على أصواتهم.

وأخيرًا أقول لهؤلاء لو كان الذي دفعكم لهذا الاستنكار هو الدفاع عن الفن لو كنتم رجعتم لتاريخ ذلك الرجل الذي تتحدتون عنه لوجدتوه في طلائع المدافعين عن الفن في كل المناسبات والشدائد وستجدوه في مقدمة المتصدين لأي هجمة تعرض لها الفن خاصة في اللحظات الفارقة التي تخاذل فيها كثيرون وآثروا الصمت للسلامة.. وبودي أن أوضح شيئا أخيرًا أنني حتي هذه اللحظة لم أقم بكتابة يافطة دعائية واحدة ولا قمت بتكليف أحد بذلك، وكل المواد الدعائية المنتشرة في شوارع دائرة كفر شكر هي جهود مخلصة من بعض أهلي المناصرين لترشحي والمؤمنين بأن لي دورًا يجب أن أؤديه في خدمة أهل دائرتي والمساهمة في بناء دولة العدالة التي خرجنا من أجلها في 25 يناير و30 يونيو، وبسبب ضغوط هؤلاء انتويت الترشح واتمني أن أكن عند حسن ظن هؤلاء وأساهم في تحقيق جزء من أحلامهم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى