هناك العديد من الفنانين الذين نعرفهم ونحبهم ونستمتع بأعمالهم الفنية، لكن لا نعرف معلومات كثيرة عن حياتهم الشخصية أو بداياتهم أو إسهاماتهم في مجالات أخرى.. ونحن نحتفل هذه الأيام بالذكرى الحادية والأربعين لانتصارت أكتوبر المجيدة كان لزامًا علينا أن نلقي الضوء على العديد من نجوم الفن الذين شاركوا في هذا الانتصار العظيم وأمضوا أعوامًا من حياتهم مقاتلين على جبهة القتال، ومن بين هؤلاء النجوم..
لطفي لبيب
من أبناء محافظة بني سويف وبعد تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية التحق بالتجنيد بالقوات المسلحة عام 1970 بالجيش الثالث الميداني بإدارة الشئون المعنوية، وكانت مهمته تجميع الجنود الشاردين بعد النكسة، وكانت كتيبته من أولى الكتائب التي عبرت قناة السويس يوم السادس من أكتوبر، وقام بتأليف كتاب يحمل عنوان "الكتيبة 26" يحكي فيه عن حكايات الجنود أثناء حرب الكرامة.
" frameborder="0">
أحمد فؤاد سليم
من أبناء محافظة الشرقية، فور حصوله على بكالوريوس التجارة التحق بالجيش المصري وكان من الأبطال الذين شاركوا في حرب التحرير والعزة، كان سليم من جنود قوات الدفاع الجوي في هذا التوقيت وكان من قوات الفرقة الثامنة على جبهة القتال وكان برتبة شاويش آنذاك، وتحدث كثيرًا عن بطولات الدفاع الجوي في ردع الطيران الإسرائيلي.
" frameborder="0">
محمود الجندي
من أبناء محافظة البحيرة، ومن أبطال حرب أكتوبر المجيدة، التحق بالقوات المسلحة بعد تخرجه من المعهد العالي للسينما عام 1967، ومن المشاهد المؤثر في الحرب لدي "الجندي" مشهد تركه لمطار فايد بعد حادث الثغرة، دائما ما يؤكد الجندي على أنه لا يوجد عمل فني بقدر وحجم انتصار أكتوبر.
" frameborder="0">
أحمد بدير
من الفنانين الذين شاركوا في حرب أكتوبر، لكنه لم يكن مشهورًا في هذا التوقيت بالقدر الكبير، حكى الفنان أحمد بدير عن قصصه مع الحرب ونشأته باعتباره من أبناء محافظة قنا، مما كان له بالغ الأثر في الحرب، كما روى قصة أحد المجندين الذي أبلغه بوصيته قبل استشهاده بإبلاغ أهله ألا يأخذون عزاءه إلا بعد تحرير مصر، وبالفعل قام بدير بنقل الوصية إلى أهل الشهيد، وفي أكثر من تكريم أكد بدير أن مشاركته في حرب أكتوبر يمثل له قيمة عالية جدا أكثر من أي جائزة أخرى.