ربما تكون عناوين عدد من مواقع اﻷخبار العالمية هي اﻷكثر دلالة على الصدمة التي تسبب فيها الظهور اﻷخير للنجمة اﻷمريكية رينيه زيلويجر بحفل مجلة "Elle" السنوي للمرأة في السينما.
وأدهشت النجمة الحائزة على اﻷوسكار، والتي حضرت الحفل برفقة حبيبها، الحضور بالاختلاف الواضح في ملامح وجهها، إذ ظهرت بلوك جديد، تسبب في طرح عدد من وسائل الإعلام لتساؤلات حول خضوعها لعمليات تجميلية.
وعلى الرغم من تصريحاتها السابقة بعدم خضوعها لجراحات تجميل، نقلت عدد من التقارير الصحفية تبعًا لعدد من أطباء التجميل شكوكهم حول خضوع زيلويجر لعمليات تجميل بالجفون والشفايف والخدود، واستخدامها للبوتكس من أجل إخفاء التجاعيد.
الجدل الذي أثاره ظهور رينيه صاحبة الـ45 عامًا، لم يقتصر على وسائل اﻹعلام فقط، بل انتقل أيضًا لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى عدد كبير من مستخدمي "تويتر" و"فيسبوك" استيائهم من التغير في وجه رينيه الجميل، الذي أكسبها إعجاب الجميع في أدوار مثل "Bridget Jones Diary" و"Chicago".