تواصل قناة "النهار" عرض حلقات مسلسل "الخطيئة" الذي يقوم ببطولته شريف سلامة وريهام عبدالغفور وشيري عادل، وذلك بعدما حظى العمل بعرضه اﻷول خلال شهر رمضان الماضي على شاشة "OSN" المشفرة.
شريف سلامة، بطل العمل الذي اختار المسلسل دونًا عن مسلسلات أخرى عُرضت عليه في نفس الوقت، تحدث عن التجربة ورفضه لمسلسلات رمضانية أخرى، كما تحدث أيضًا عن تجربته في مسلسل "تحالف الصبار" وعن فيلمه مع سيرين عبد النور.
في البداية لماذا وافقت على "الخطيئة" رغم حصولك على عروض أخرى لمسلسلات عُرضت في رمضان؟
دائمًا ما أهتم بتقديم موضوع مفيد وهادف، أحترم به عقول المشاهدين، وهو ما توفر في "الخطيئة"، فالمسلسل يحمل وعظ ويقدم موضوعًا هادفًا، ألا وهو أن البني آدم لابد وأن يتحمل نتيجة أخطائه، وهو ما سيتم كشفه من خلال الدراما في المسلسل، حيث البطل الذي يقترف خطيئة واحدة تجلب له مشاكل كثيرة لم يكن يتوقعها أو يفكر فيها، وهو عمل تشويقي اجتماعي وسيكون الجمهور متشوق دائمًا لمعرفة الأحداث التالية.
هل ترى أن مسلسلات الـ 60 حلقة تعطل الفنانين عن المشاركة في أعمال أخرى؟
انتشرت هذه النوعية خلال الفترة الأخيرة، ولكن في نفس الوقت الموضوع هو الذي يحتم إذا ما كان يحتمل 60 حلقة أم لا، وفي حالة مسلسل "الخطيئة" أنا كنت على علم منذ البداية أنه لن يتم عرضه في رمضان، وسيعرض على قناة مشفرة، وأنا عادةً لا أهتم كثيرًا بفكرة التواجد في شهر رمضان، رغم نسب المشاهدة العالية خلاله، لكنني على العكس أتمنى فتح موسم آخر بعيدًا عن الشهر الكريم، باﻹضافة إلى أنني مؤمن أن العمل الجيد يلقى النجاح في أي توقيت.
المسلسل تم عرضه في رمضان على قناة مشفرة ولم يشعر به أحد كيف ترى ذلك؟
بالعكس لقد جائتني ردود فعل جيدة رغم أن مشاهدي قناة OSN ليسوا كثيرون في مصر، ولكن كان هناك جمهور كبير في الخليج يتابع العمل، وكان لهم رد فعل جيد على العمل.
لماذا تعتمد مسلسلات الـ 60 حلقة دائمًا على البطولة الشبابية؟
في الحقيقة لا أعرف السبب ولكن الشباب يحصلون على حقهم هذه الفترة وذلك أمر جيد، وأعتقد أن النجوم الكبار لا يحبون خوض هذه التجربة ويفضلون المنافسة في شهر رمضان، بينما من ناحية أخرى الشباب لديهم طاقة دائمًا للتجارب الجديدة.
البعض توقع انطلاقة أكبر لك بعد مسلسل "العار" مباشرةً إلا أنك اختفيت؟
غير صحيح بالمرة، لماذا تعتبر الناس السيت كوم "حاجة أي كلام"، فقد قدمت بعد "العار" سيت كوم "الباب في الباب" لمدة ثلاثة مواسم، حيث حاولت الخروج من منطقة لأخرى ومن دور درامي ومأساوي في "العار" لدور كوميدي خفيف في السيت كوم.
وما تقييمك لتجربتك في الكوميديا؟
أنا في الطبيعي أحب الكوميديا، وتحديدًا كوميديا الموقف التي يكون لها سياق متناسق ويضحك الجمهور، ولا أعتبر نفسي كوميديان مثل محمد هنيدي ومحمد سعد، ولكني أحاول تقديم شخصية تدفع الجمهور للضحك، ولا أحب جعلهم يضحكون بسبب تعبيرات الوجه أو التغيير في الصوت والشكل ولا أنوي أن أقوم بذلك من الأساس.
إذًا، هل هناك حماس لمواسم جديدة من "الباب في الباب"؟
شركة الإنتاج هي من يحدد ذلك، ونحن كفريق عمل نرى أن "الباب في الباب" عمل ناجح ويستحق جزء رابع، ولكن الشركة أوقفت الجزء الثالث ولا نعلم متى سيتم عرضه حتى الآن، فكان من المفترض أن يعرض خلال شهر رمضان الماضي.
كيف تقيم تجربتك في مسلسل "تحالف الصبار" وعرض حلقة واحدة كل أسبوع؟
أحب التجارب الجديدة، التي لها شكل خاص، وعندما عُرض عليّ العمل شعرت أنه يجب أن أخوض هذه التجربة، وتعاونت فيها مع مخرج ومدير تصوير إسبانيين وممثلين من كل الجنسيات العربية، ولكن في نفس الوقت رأيت أن طريقة عرض العمل كانت غير صائبة بالمرة، لأن عرض حلقة كل أسبوع لم يلق نجاح كبير مع جمهورنا، وبالفعل قامت قناة mbc بعرضه بشكل متصل، خاصة أنه مسلسل صعب من نوعه في الدراما التي تحتاج تركيز لاعتماده على الغموض.
ماذا عن تجربتك فى فيلم "سوء تفاهم" مع اللبنانية سيرين عبد النور؟
استكملنا التصوير مؤخرًا بعد تصوير أسبوع نهاية عام 2013، وتوقفنا بسبب انشغالنا بمسلسلاتنا، والفيلم تجربة جميلة ولطيفة وبسيطة في نفس الوقت، وأتمنى أن يعجب الجمهور، وسعيد بالعمل مع سيرين عبد النور لأنها ممثلة جيدة ومتفهمة جدًا.
هل يمكن اعتبار الفيلم بمثابة عودة لك إلى السينما بعد غياب؟
حقيقةً لا يهمني التواجد في كل موسم بفيلم، فأنا أعمل بمزاجي، وأحيانا أتغيب سنتين أو ثلاثة بدون أي مشكلة، والعائد بالنسبة إليّ من التمثيل هو المتعة.