الارشيف / سينما و تلفزيون / السينما كوم

بالفيديو: لحظات من التألق الفائق لسيدة الشاشة العربية


حينما كانت لا تزال السينما المصرية تقوم بصياغة معادلاتها الفنية الخاصة في بدايتها المبكرة، كانت الفنانة فاتن حمامة آنذاك في الثامنة من عمرها عندما وقعت عينا المخرج محمد كريم عليها للمرة الأولى على الإطلاق في مكتب الفنان الراحل محمد عبدالوهاب، وكان يريدها أن تشارك في بطولة فيلمه الجديد مع عبد الوهاب (يوم سعيد)، فقال عنها في مذكراته الشخصية أنها كانت متفوقة عن شيرلي تمبل - والتي كانت وقتها أشهر طفلة في السينما العالمية - في كل شيء، حيث كان يراها أكبر من شخصية أنيسة التي أدتها، وليست فقط مناسبة للدور.

ومنذ ذلك الحين، وحتى آخر أفلامها (أرض الأحلام) الذي قدمته في عام 1993 مع المخرج داوود عبد السيد، ظلّت فاتن حمامة طيلة سنوات نشاطها الفني من أكثر فنانات مصر إخلاصًا للسينما، سواء من حيث عدم مشاركتها في المسرح طيلة حياتها وعملها على نطاق محدود للغاية في الدراما التليفزيونية، أو من حيث الأدوات التمثيلية التي استخدمتها، والتي كانت تعتمد فيها بشكل أكبر على ملامح الوجه أكثر من التعبير الجسدي والصوتي كمثل الفنانين الذين عملوا بالمسرح.

لاحظ مثلًا هذا المشهد التالي من فيلمها الشهير (الباب المفتوح) أمام الفنان الراحل صالح سليم، وراقب جيدًا التحولات في تعابير الوجه

" frameborder="0">

وبضعة لمحات من التفوق الواضح في (دعاء الكروان):

" frameborder="0">

ولاحظ كذلك تواصلها بالعين مع عمر الشريف في (نهر الحب):

" frameborder="0">

لقاء آخر فارق مع عمر الشريف في (صراع في الوادي) (1:21)

" frameborder="0">

وثالث في (صراع في الميناء) (مشهد النهاية):

" frameborder="0">

أو تلك اللحظة المؤلمة في (الحرام) (1:08):

" frameborder="0">

أو هذا التحول الدرامي العاصف في (الخيط الرفيع):

" frameborder="0">

راقب وقع الصدمة عندما يأتي على نحو تدريجي في (أفواه وأرانب) (1:26):

" frameborder="0">

أو هذه اللحظة المرتقبة بعد صراع محموم في (إمبراطورية ميم):

" frameborder="0">

وأخيرًا، هذا البوح الهاديء من (يوم مر ويوم حلو):

" frameborder="0">

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى