الارشيف / سينما و تلفزيون / السينما كوم

هشام إسماعيل: لو "فزاع" من إنتاج السبكي كان تصدر إيرادات الموسم!

هو أحد النجوم الشباب الذين أثبتوا موهبتهم وتألقوا في الفترة الأخيرة على الساحة الكوميدية في مصر، التحق بورشة مركز الإبداع الفني تحت رئاسة المخرج خالد جلال وقدمت دفعته عرضًا بعنوان "قهوة سادة" عام 2008 وهنا كانت بداية الطريق الذي فتح أمامه أبوابًا للعمل السينمائي فشارك في عدة أفلام من بينها "طير أنت" و"عسل أسود" و"الأنسة مامي"، وشارك في مسلسلات "مجنون ليلى" و"قصة حب" و"بنت اسمها ذات)" بجانب مشاركته في مسلسل (الكبير أوي) بأجزائه الأربعة، السينما.كوم تحدثت مع الفنان هشام إسماعيل حول الأزمات الأخيرة التى واجهت أولى بطولاته المطلقة "فزاع".

كيف جاءت فكرة الفيلم؟

في البداية لم أكن ميال للفكرة، ولكنني أحب السينما، وبعد ضغوطات كثيرة من الجمهور والأصدقاء قررت إتاحة الفرصة لشخصية "فزاع" في مساحة و"قماشة" أوسع، خاصةً وأنها ثرية ويمكن استغلالها بشكل جيد، ليصبح بذلك أول عمل ليّ كمؤلف سينمائي باﻹضافة إلى كونه البطولة اﻷولى أيضًا، مع العلم أن هناك 3 تجارب سابقة لم تخرج للنور بسبب شركات الإنتاج وحجة التوقيت والميزانية.

ماذا عن مقارنة شخصية "فزاع" بشخصية "اللمبي" الشهيرة بعد تجسيد سعد لها بعد فيلم "الناظر"؟

أعلم أن الجميع يقارن بين الشخصيتين، ولكن هناك اختلاف كبير وواضح في كل شيء، كما أن الساحة منذ عدة سنوات كانت مهيئة لاستقبال نجوم جدد ومنحهم الفرصة، وهو عكس ما يحدث حاليًا، فالسوق السينمائي اﻵن مليء بالمواهب والفرص قليلة.

تقييمك للبطولة السينمائية الأولى لـهشام إسماعيل؟ والفيلم بشكل عام؟

راض تمامًا عن أول أفلامي السينمائية تأليفًا وتمثيلًا، وعلى الرغم من أنه قد تم اختصار جزء من السيناريو إلا أنه خرج بنسبة 80% من الشكل الذي تصورته. الغريب بالنسبة ليّ أن أكبر نقاد مصر انتقد الفيلم بشكل غير موضوعي ولا علاقة له بالفيلم، وهو ما أثار استيائي خاصةً أنني كنت أريد الاستفادة من نقده كأي فنان ولكنه لم يتطرق لنقاط نقدية معينة في كتابته.

ما الرسالة التى يوجهها فيلم "فزاع" للجمهور؟

"فزاع" ينتقد الكثير من الأوضاع التي نعيشها في الوطن بشكل غير تقليدي وساخر، حيث يدور حول قصة كفاح شاب يريد تحقيق حلمه مهما واجه من ضغوطات فى الحياة من خلال الأحداث والمواقف التى يقابلها في يوم واحد.

ماذا عن كواليس العمل مع باقى نجوم الفيلم؟

في الحقيقة أنا سعدت للغاية بصحبة باقي أبطال الفيلم والذين شرفت بالعمل معهم، وعلى رأسهم الفنان القدير حمدي الوزير، الذي حرصت أثناء كتابتي للسيناريو أن أُخرج منه وجه آخر للجمهور لم يظهر في أدواره التي قدمها من قبل، وبالفعل فوجئ الجمهور بشخصيته في الفيلم.

ماذا عن الحديث حول تعرض الفيلم للحرب ومنافسة غير شريفة في صالات العرض؟

ما يحدث عادةً هو أن الأفلام التي تُطرح في أي موسم يستمر عرضها للموسم التالي، وهو أمر متعارف عليه ما لم يحقق الفيلم إيرادات مقبولة، في حالة فيلم "فزاع" فوجئت في البداية بعدم وجود عرض خاص، باﻹضافة إلى تغطية إعلامية ودعاية سيئة، وشركة الإنتاج هي المسؤولة عن ذلك، وبالفعل كان هناك حرب ضد الفيلم وبدأت مبكرًا للغاية، منذ اليوم الثاني لطرحه في السينمات تقريبًا، فالجمهور كان يذهب لصالات العرض ليجد أن الفيلم لا يعرض على الرغم من وجود أفيشاته على شباك التذاكر، ويبرر العاملين بدار العرض اﻷمر إلى وجود عطل تقني أو أن عدد التذاكر المحجوزة للفيلم أقل من الحد اﻷدني، والغريب أننا أحيانًا كثيرة نذهب لمشاهدة فيلم أجنبي أو مصري، ولا يتواجد في القاعة سوى عدد قليل جدًا، فلماذا التعنت مع "فزاع"!

ماذا لو كان "فزاع" من إنتاج شركة أخرى؟

أعتقد أنه إذا كان قد تم إسناد الفيلم للأخ والصديق أحمد السبكي لكان "فزاع" قد تصدر إيرادات الموسم الحالي، خاصةً مع خبرة السبكي الطويلة في السينما، وأيضًا لأن "فزاع" يخاطب كل الأعمار وبمحتوى جديد ومختلف عما سبق تقديمه.

هل تجد أن الشركة المنتجة للفيلم السبب في عدم تحقيقه للإيرادات؟

هذا ما أقصده تمامًا وأريد أن أطرح سؤالًا واحدًا للشركة المنتجة، لماذا تم إنتاج الفيلم من الأساس إذا لم يكن هناك نية لمساندته منذ البداية، هذا بالفعل ما أريد معرفته! مع العلم أنني صرفت مبلغ 4 آلاف جنيه على مجسمات خاصة بدعاية الفيلم وأيضًا 20 ألف جنيه من أجل الأغنية الدعائية، وهي أمور كان من المفترض أن تقوم بها الشركة المنتجة.

ماذا عن وجود شخصية"فزاع" في "الكبير أوي" بجزئه الخامس؟

الحقيقة أن مؤلف العمل هاتفني واتفقنا على كل شيء قبل البدء في التصوير، ولكنني فوجئت بعدها بفريق العمل يقوم بتصوير الحلقات التي من المفترض أن أظهر فيها، دون إخباري، ولذلك فضلت عدم التطفل فكرامتي أهم من كل شيء، وللعلم أنا لم أتحدث في الأجزاء السابقة وخاصة الجزء الرابع عن حجم مشاهدي التي تم تقليصها العام الماضي على الرغم من أن ذلك عكس ما كان موجودًا في السيناريو، وقد حدث نفس الأمر سابقًا في فيلم النجم محمد هنيدي "يوم مالوش لازمة".

ماذا عن أعمال هشام إسماعيل القادمة؟

أحضر حاليًا لمسلسل "ست كوم" جديد مع النجمة إنتصار، والتي يسعدني العمل معها دائمًا، كما أستعد لتجسيد شخصية الفنان الكبير نجيب الريحاني في مسلسل "زمن نجيب وبديعة" والذي يتناول السيرة الذاتية للفنان الراحل نجيب الريحاني وعلاقته بزوجته الراقصة بديعة مصابني، وهو من تأليف محمد الغيطي وإخراج مجدي أبو عميرة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى