الارشيف / سينما و تلفزيون / السينما كوم

كان 2015.. القادمون إلى الساحل اللازوردي

مع إشراقة يوم الغد، تبدأ فعاليات المهرجان السينمائي اﻷهم واﻷضخم على مستوى العالم، وهو مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي سيستمر حتى يوم الرابع والعشرين من مايو الجاري، ويكمل عامه الثامن والستون من التفرد والوقوف في صدارة الصورة على مستوى كافة المهرجانات السينمائية بعد أن نجح في جذب صفوة صناع السينما من كافة أنحاء العالم، وفي الاحتفاء بأعمالهم طوال عمر المهرجان.

وفي إطار التغطية التي يقوم بها السينما.كوم من كل عام مع حلول المهرجان، فسوف نطل معكم إطلالة سريعة على ما ستشهده دورة هذا العام من مستجدات.

كل ما هو قديم لا يفقد بريقه:

للعام الخامس على التوالي يتصدر ملصق المهرجان واحد من نجوم السينما الكلاسيكية، ووقع الاختيار هذه المرة على النجمة السويدية الراحلة أنغريد بيرغمان لتكون هى وجه كان لهذا العام وهو ما يؤكد على رابطة الوصل التي يقيمها المهرجان بين ماضي السينما وحاضرها.

وبعيدًا عن الملصق، يستمر المهرجان بالاحتفاء بعدد من اﻷعمال الكلاسيكية ضمن قسم كلاسيكيات كان، والذي سيحل من خلاله المخرج اليوناني الشهير كوستا جافراس ضيفًا للشرف في قسم الكلاسيكيات لهذا العام، والذي نال جائزة السعفة الذهبية في عام 1982 عن فيلم Missing، كما فاز بجائزة أفضل مخرج عن فيلم Z والذي سيعاد عرضه هذا العام ضمن عروض القسم.

وسيشهد القسم هذا العام عرض لفيلمين وثائقيين يحتفيان بالمخرج اﻷمريكي أورسون ويلز في ذكراه المئوية، باﻹضافة إلى فيلم وثائقي آخر عن النجمة أنغريد بيرجمان، وفيلم عن تاريخ جائزة السعفة الذهبية.

المدينة الصغيرة لا تنسى زوارها الدائمون:

بعد مشاركة وحيدة في عام 1998 بفيلم Velvet Goldmine، يعود المخرج الأمريكي تود هاينز بعد غيابه عن المدينة الساحلية الساحرة لمدة 17 عامًا بفيلمه الجديد Carol ليشارك به في المسابقة الرسمية لهذا العام.

وبعد غياب لم يدم طويلًا، ومن أمريكا أيضًا، يعود المخرج جاس فان سانت من جديد للمسابقة الرسمية بعد آخر مشاركة له في مسابقة (نظرة خاصة) في عام 2011، وهذه المرة بصحبة النجم الحائز على جائزة الأوسكار ماثيو ماكونهي بفيلم The Sea Of Trees.

ونزولًا من الولايات المتحدة اﻷمريكية إلى المكسيك، يشارك المخرج المكسيكي ميشيل فرانكو في هذه الدورة بفيلم Chronic، وذلك بعد فوزه في عام 2012 بجائزة مسابقة (نظرة خاصة) عن فيلم After Lucia.

وصعودًا هذه المرة إلى كندا، يفد المخرج الكندي دينيس فيلنوف منذ مشاركته اﻷخيرة في عام 2008 إلى المسابقة الرسمية هذا العام بالفيلم اﻷمريكي Sicario.

وصعودًا إلى القارة اﻷوروبية، يعود للمنافسة عدد كبير من أبرز المخرجين اﻷوروبيين الذين شاركوا في الدورات السابقة للمهرجان في كافة مسابقاته، وهم الفرنسيون جاك أوديار وفاليري دونزيلي ومايوين بأفلام Dheepan وMarguerite et Julien وMon Roi، واﻹيطاليون باولو سورينتينو وماتيو جاروني وناني موريتي بأفلام Youth وTale of Tales وMia Madre، واليوناني يورجوس لانثيموس الذي يعود بفيلم The Lobster، والنرويجي يواكيم تراير بفيلم Louder Than Bombs.

وبالتوجه نجو الجانب الشرقي من الكرة اﻷرضية، يشارك كل من الياباني هيروكازو كور إيدا بفيلم Our Little Sister، والصينيان هيساو-هايسن هو وزانجكي جيا مع فيلميهما The Assassin وMountains may depart، باﻹضافة إلى قدوم الاسترالي جوستين كورزيل باقتباس جديد لمأساة ويليام شكسبير الشهيرة Macbeth.

أصحاب الزيارة اﻷولى:

باﻹضافة إلى كل الزوار الدائمين للمهرجان، يفد هذا العام إلى المدينة زوار جدد ليشاركوا في المسابقة الرسمية للمهرجان، وهم: الفرنسي ستيفاني برايز الذي يشارك بفيلمه السادس من إخراجه وهو La loi du marché، ومواطنه جيلوم نيكلو مع فيلم Valley Of Love، والهنجاري لاسزلو نيميس الذي يشارك في المسابقة الرسمية بأول فيلم روائي طويل له وهو Saul Fia.

الإنجليزية سارية هنا:

في دورة هذا العام بالذات، من الملاحظ ازدياد عدد الأفلام الأولى الناطقة بالإنجليزية في مسيرة عدد من المخرجين اﻷوروبيين المشاركون في المسابقة الرسمية الذين أثبتوا الكثير من النجاح في اﻷوسط السينمائية الدولية، وهذه الأفلام هى: Youth وThe Lobster وTale of Tales.

إذن، وبعد ترحيبنا بكل ضيوف كان، من الذي سينضم من بينهم في النهاية للجمع الكبير من الفائزين بجائزة السعفة الذهبية؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى