مع النقص الشديد الذي تعانيه أعمال التحريك من حيث الكم الإنتاجي في العالم العربي، إلا أنه لا يمكن إغفال مدى محوريتها في شهر رمضان من كل عام سواء في مرحلة تسيد التليفزيون الرسمي للصورة كاملة، أو مع بزوغ القنوات الفضائية، فشاهدنا أعمال رسومية ثنائية وثلاثية الأبعاد، وأعمال رسومية بالسوليت (الصور الظلية)، أو بالمزج بين التحريك واللقطات المصورة.
لكن الدكتورة زينب زمزم كانت تحمل في جعبتها شكلًا جديدًا من التحريك لم تعرفه شاشات التليفزيون المصري من قبل بالرغم من ذيوع صيته في العالم أجمع، وهو التحريك بايقاف الحركة Stop motion animation، وهو ما استغلته الدكتورة زينب في مجموعة مسلسلاتها الدينية الشهيرة التي اعتمدت فيها على نماذج مصغرة مصنوعة من الصلصال لتكون هي العنصر البصري الرئيسي في جميع أعمالها.
وعلى رأس هذه الأعمال كان مسلسل (قصص الأنبياء) الذي كان يبث بشكل يومي قبيل الإفطار، وكان يعرض في كل يوم قصة جديدة لأحد الأنبياء، مع سرد جميع هذه القصص من وجهات نظر جميع من كان يحيط بهم، بالإضافة إلى حضور الفنان محمد السبع في كل حلقة كقاريء للقرآن.
قصة سيدنا آدم:
" frameborder="0">