الارشيف / سينما و تلفزيون / السينما كوم

علي أبو شادي: رأفت الميهي رفض التكريم في ظل نظام مبارك ورحب به بعد 25 يناير

أقيمت مساء أمس ندوة للمخرج الكبير الراحل رأفت الميهي تحت عنوان "غابوا ولكن لن ننساهم"، وذلك بمركز اﻹبداع في دار اﻷوبرا المصرية ضمن فعاليات المهرجان القومي للسينما فى دورته الـ19 برئاسة المخرج سمير سيف.

أدار الندوة الناقد الشاب أحمد شوقي، بحضور الناقد الفني علي أبو شادي، والناقد محمد عاطف والسيناريست محمد أمين راضي والسيناريست علا عز الدين، أرملة الميهي، بينما تغيب النجمة ليلى علوي عن حضور الندوة لظروف خاصة.

واُفتتحت الندوة بعرض فيلم تسجيلي عن إبداعات المخرج رأفت الميهي، وبعدها تحدث أبو شادي فى بداية الندوة وكشف عن صداقته القوية بالراحل، موضحًا أنه تعرف عليه في بداية الستينات، وأن الميهي كان له تأثيره الخاص، خاصة أنه كان معارض للتيار السائد دائمًا، ونفى أبو شادي تجاهله تكريم الميهي وقت رئاسته للمهرجان القومي للسينما سابقًا كما ردد البعض، مؤكدًا أن الميهي هو من رفض التكريم لمدة 13 سنة في ظل نظام مبارك السابق، ولكنه رحب بالتكريم بعد ثورة 25 يناير.

بعدها تحدث الناقد محمد عاطف، عن كتابه "رجل السينما" عن رأفت الميهي، وكشف عاطف أنه استوحى اسم الفيلم من مقال كان قد كتبه الناقد علي أبو شادي منذ 7 أعوام عن رأفت الميهي.

من جانبه اعتبر الناقد أحمد شوقي أن رأفت الميهي هو أفضل من كتب السيناريو، بعدها تحدث السيناريست محمد أمين راضي عن تأثير رأفت الميهي عليه، رغم عدم لقائه به ولو لمرة واحدة، وأوضح راضي أنه من أشد المعجبين بالميهي، خاصةً أنه أخذ اتجاه معاكس ومغاير للجميع، واعتبر راضي أن الميهي لا يقارن بأحد سواء في الأعمال الكلاسيكية أو غيرها، كما كشف أنه كان يفضل مؤلفات الميهي على أعماله الإخراجية.

وفي النهاية تحدثت السيدة علا عز الدين عن علاقتها بالراحل وكشفت عن تفاصيل لقاءهما وتعارفهما حيث كانت إحدى تلميذاته، وأشارت علا إلى أن الميهي دائمًا ما كان يشجعها على أعمالها في بداية طريقها ومشوارها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى