حالة من الشد والجذب شهدها مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ37، فى فعاليات اليوم الثالث، والعرض الأول لفيلم "الليلة الكبيرة" ضمن المسابقة الرسمية، بعد امتلاء قاعة المسرح الكبير عن أخرها بالجمهور والصحفيين والنقاد، واضطرار موظفي وأمن القاعة لإغلاق الأبواب رغم وجود الكثيرون بالخارج.
البداية كانت مشادة كلامية تطورت للأيدى بين رجل ونجلته وموظفي الباب الخلفي للمسرح الكبير، بسبب إصرار الرجل على الدخول بعد إغلاق الباب.
وتكررت المشكلة مع النجمة الكبيرة وفاء عامر، إحدى بطلات العمل، والتي انتظرت طويلًا أمام الأبواب وسط عدم استجابة موظفي الأمن، وهو ما اضطرها للانسحاب من المكان بهدوء دون افتعال المشاكل، ويبدو أنها تمكنت من دخول القاعة من بوابة أخرى، حيث حضرت إلى جانب باقي صناع الفيلم، الندوة التي تلت العرض.
النجمة زينة تعرضت لموقف مماثل أيضًا، وقررت دخول القاعة من الباب الرئيسي بعدما رفض مسؤولو اﻷمن السماح لها بالمرور من بوابة الدخول، وذلك على الرغم من أنها واحدة من بطلات العمل.
المشهد اﻷخير كان مع بطلة ثالثة من بطلات العمل، وهي الفنانة نسرين أمين، التي لم تجد مكانًا تجلس فيه في المسرح الكبير، بعد حضورها متأخرة، واضطرت نسرين إلى الصعود للمقاعد العليا بعيدًا عن الأماكن المخصصه لأبطال وصناع الفيلم.