كانت الحلقة الثانية من برنامج “ديو المشاهير” الذي يبث على عدة قنوات فضائية، مليئة بالنشاز والأصوات المنفرة (ولن نقول “بشعة”)، حيث حلّ كل من الفنان اللبناني " فارس كرم " و " سارة الهاني " و " ميليسا " ضيوفاً على الحلقة.
وطالت الحلقة انتقادات كثيرة حول الأداء السيء للفنانين الضيوف ونشازهم الواضح، خصوصاً المغنية " ميليسا " التي لم يكن صوتها أفضل من أداء النجوم المشتركين، الذين يفترض أن لا علاقة لهم بالغناء! وتجلّى ذلك عندما شاركت " ميليسا " الممثلة " لورين قديح " بأغنية ( ياواد يا تقيل )، حيث بدا " الرحباني " متفاجئاً بغنائها السيء، الأمر الذي دفعه ليهمس في أذن زميلته " منى أبو حمزة "، معلقاً على ما يسمعه على ما يبدو!
وبالنسبة للجنة التحكيم، فكان " أسامة الرحباني " قاسياً في تقييمه للمشتركيين كعادته، وكما يقول المثل “ما بيعجبوا العجب”. أما " طارق أبو جودة " فظهر بإطلالة غريبة حيث لون لحيته باللون الأزرق، وارتدى نظارة شمسية، كأنه يحاول أن يلفت الأنظار إليه بستايله الغريب. وكعادتها، حاولت " منى أبو حمزة " أن تكون دبلوماسية وترضي الجميع.
السؤال الذي يطرح نفسه: قد نفهم أن ينشر باسم ياخور أو ميشال قزي أو شكران مرتجى، ولكن ما معنى الاستعانة بمغنيين يتم تقديهم للجمهور بأنهم “فنانون” في حين لا علاقة لهم بالفن ولا بالغناء، في حلقة للأسف تحوَّلت إلى حلبة تنافس فيها الجميع على من ينشز أكثر!