في عام 2001، قامت الممثلة جوليا روبرتس ببطولة فيلم America’s Sweetheart، ومنذ ذلك الحين ارتبط هذا اللقب بها، الممثلة التي يحبها الأمريكيين، ولا يوجد سبب لكي تكرهها.
مع الوقت، تحول الأمر للقبٍ غير رسمي، تتداوله الجماهير عن النجمة الأكثر بريقاً وألقاً، ليمر على ميج ريان، جينفر إنستون، ساندرا بولوك، ريز ويزرسبون وفي العام الأخير بدا أن النجمة الشابة جينفر لورانس، التي حصلت على جائزة الأوسكار في عامها الثاني والعشرين عن فيلمٍ مقدر كـSilver Linings Playbook، وتقوم ببطولة سلسلة شعبية وناجحة مثل Hunger Games، بدا أنها «محبوبة أمريكا» الجديدة ولوقت طويل.
وفي حوار مع قناة MTV مع «روبرتس» سألها المُراسل عما تظنه بشأن «لورانس» وانضمامها لـ«نادي محبوبات أمريكا» حسب تعبيره، وأجابت ضاحكة «كم أصبح عددنا الآن في هذا النادي؟».
قبل أن تضيف بشأن «لورانس» أنها «تطلق أسهماً براقة على القلوب مباشرة، هل هي خطة جديدة لكيوبيد؟ لا أعلم».
ورغم ذلك، فقد أشارت «روبرتس» لأن «لورانس» قد لا تكون خليفة لها أو تظل في مكانها البراق لسنوات، حيث قالت: «أعتقد أنها مذهلة، شابة وجميلة، ولكنها أيضاً تبدو منفعلة وعصبية أكثر من المطلوب، أكثر فتوراً منّي وربما أكثر فتوراً على أن تكون محبوبة أمريكا».