مطربة وإعلامية يمنية مصرية، قدمت العديد من البرامج الناجحة على شاشة mbc، قبل أن تخوض للمرة الأولى تجربة تقديم برنامج على قناة مصرية، من خلال برنامج "الليلة دي" على قناة "CBC"، الذي يحقق نجاحات جيدة منذ بدء عرضه، السينما.كوم التقت أروى للحديث معها عن تجربتها والأصداء التي حققها البرنامج وعن التعاون مع زوجها كمنتج، كما تكشف أروى بعضًا من أسرار حلقاتها مع النجوم.

في البداية، كيف جاء عرض برنامجك "الليلة دي" على شاشة CBC المصرية؟
البرنامج هو نفس الشكل والهيكل لبرنامجي الأخير على mbc "خليها علينا"، فعندما انتهى موسمه اﻷول وحقق نجاح ساحق، توقفت على أساس أننى لن أقدم برامج جديدة في هذه الفترة، إلا أن CBC عرضت علي تقديم برنامج عبر شاشتها، وقدمنا هذه الفكرة باعتبارها هي الموضة حاليًا وتسمى "اللايت نايت شو".

ألا تقلقين من كون زوجك هو منتج البرنامج؟
لا إطلاقًا، لا أخجل من ذلك، بالعكس فأنا تشرفت بالعمل معه، وهذا تاج على رأسي لأن زوجي هو من علمني الإعلام من الأساس، باعتباره يعمل مدير إنتاج في قناة mbc منذ فترة طويلة، وقدم للقناة برامج كثيرة مهمة، بالإضافة إلى تأسيس قاعدة كبيرة للقناة في لبنان، وهذا يعني أن اسمه كبير في العالم الإعلامي والكل يعرف من هو عبد الفتاح المصري، وقد تشرفت بالعمل معه، وأعتقد أننا تأخرنا كثيرًا في هذه الخطوة فبرنامج "الليلة دي" هو التعاون الأول بيننا، أنا كمقدمة وهو كمنتج، فكل البرامج التي قدمتها من قبل كانت بعيدة عنه تمامًا.

وهل تجدين صعوبات في التعامل معه؟
حقيقةً أنا أكون قلقة جدا من العمل معه، لأنه صعب وحاد جدًا في العمل، فهو على دراية بما يريده، ولكنني أيضًا أزعم أنني في أوقات كثيرة أفهم جيدًا في الإعلام، ووقتها يحدث بيننا نقاش وجدال حول فكرة البرنامج وكيفية تقديمها والشكل الذي سيظهر به، وذلك يؤدي إلى شد وجذب واختلاف، ولكن في النهاية كل ذلك ينتهي بمجرد دخولنا منزلنا.

هل تعاونك الدائم مع mbc كان عن طريق زوجك؟
تعاملي مع mbc ليس له علاقة بكون زوجي يعمل بها، فأنا بالأساس تعرفت على عبد الفتاح المصري بعد تقديمي برنامج بـMBC، وكان لقائي اﻷول به بعد أن تمت دعوتي بشكل رسمي من جانب إدارة mbc لتقديم برنامج على شاشتها، وكان هو ضمن اللجنة التي قدمت أمامها تجربة أداء، ومع الوقت نشأت علاقة ود بيننا تحولت إلى زواج.

كيف رأيتِ ظهورك ببرنامج للمرة اﻷولى على قناة مصرية؟
شعرت باحساس جميل جدًا، خاصةً وأنني بالأساس مصرية ودرست في مصر وأحمل الجنسية المصرية، وهو ما لا يعرفه الكثيرون، فأغلب الجمهور يعتقد أنني خليجية، ولكن أغلب فترات حياتي أمضيتها بمصر، ومصر تمثل طموح فنانون وإعلاميون كُثر، وبالنسبة إلي، أعتبر عرض البرنامج وتحقيقه لنجاح كبير بمثابة حلم وخطوة مهمة جدًا بمسيرتي.

هل تجدين أنكِ قد تسببتِ في أزمة بين تامر أمين وسعد الصغير؟
إطلاقًا فليس لي دخل بما حدث بين الثنائي، وما تسبب في الأزمة هو التصريحات المتبادلة، فتامر أمين بدأ بالحديث عن سعد الصغير، وباعتباري إعلامية لا يصح أن يكون هناك أزمة مثل هذه ولا أسأل فيها الضيف، وهو ما حدث وقام سعد بالرد على تامر أمين في برنامجي، وعندما طرحت اﻷزمة لم أكن منحازة لأحد ضد اﻵخر.

في حلقة سوزان نجم الدين هل توقعتِ رد فعلها حيال مكالمة أصالة المزيفة؟
لم أقلق نهائيًا، لأن سوزان نجم الدين كانت تعرف بالخدعة، فعندما أطرح اسم معين مع نجمة مثل سوزان نجم، أتوقع أحد احتمالين لرد الفعل، خاصةً وأن علاقة النجمتين متوترة وبينهما عداوة، وكنت أتوقع أن ترد عليها في التليفون ويتفاهما وينتهي الخلاف، أو أن يحدث صدام، وهو ما حدث وقامت سوزان بغلق الهاتف في وجه أصالة، التي كنت أقلد صوتها.

انتشار تصريح سمير غانم لكِ بخصوص علاقة الحب بين ابنته إيمي وحسن الرداد، هل يعد ذلك نجاح للبرنامج؟
أعتبر هذا التصريح انفراد لبرنامجي، لأنني قبل ذلك قمت بحوار مع إيمي ورفضت التعليق، ولها كل الحق في ذلك، فأغلبنا كفنانين أو إعلاميين نقوم بذلك، أنا لم أعلن مثلًا ارتباطي بعبد الفتاح المصري إلا يوم عقد القرآن.

مَن من النجوم تمنيتِ أن يكون ضيفًا ببرامجك ولم يتم الاتفاق؟
هناك أسماء كثيرة تمنيت وجودهم في برامجي، ولكن إذا كان هناك شخص أريد فعلا إجراء لقاء معه، فهو الزعيم عادل إمام، فأنا أدرك جيدًا أن هذا اللقاء سيكون مختلفًا عن أي لقاء أجريته من قبل، ولكن لم يحدث محاولات سابقة في برامجي لاستضافته، فهناك أشياء كثيرة تتحكم في عملية ظهوره ببرنامج أهمها انشغاله بتصوير أعمال فنية.

البعض عاب عليكِ سخريتكِ من ترشيح سما المصري للانتخابات البرلمانية، لاعتبارهم أنكِ غير مصرية، ولا يصح لكِ التدخل؟
بالعكس لي الحق فأنا كما أكدت مصرية، وليس ذنبي أن الجمهور لا يعرف ذلك، "ممكن أطلع بطاقتي"، أنا مصرية وأفتخر، أما بخصوص السخرية من ترشح سما المصري للانتخابات "هي جت عليا أنا!".

لماذا أشدتِ بحلقة النجمة ميرفت أمين تحديدًا؟
أحبها للغاية، لو قمت بالغناء لميرفت أمين وأنا استمع لنغمة تليفونها فقط سأكون مستمتعة، فهي سيدة "كلاس" و"lady" بمعنى الكلمة، وهي ذات أدب واحترام جم، إلى جانب النجومية التي تحظى بها، وإضافة إلى ذلك فهي محترمة وصوتها دائمًا منخفض ومتواضعة مع كل الناس وفخر لي أنها ظهرت معي في البرنامج وأطمح أن أصبح سيدة "كلاس" مثلها عندما أصل لعمرها.