هذا المقال برعاية كيت كات
فيما عدا متبعي الحميات الغذائية سواء أكانت قاسية أو لم تكن كذلك، من يستطيع الصمود أمام إغواء الشوكولاتة وسلطانها على القلوب واﻷحاسيس، واﻷهم، من يستطيع مقاومة أن يشاهد فيلمًا عنها أو حتى يذكرها عرضًا.
إليكم خمسة أفلام من اختيارنا احتفت بالشوكولاتة واستسلمت ﻹغوائها:
Willy Wonka & the Chocolate Factory- 1971
"يحتوي لوح الشوكولاتة هذا الغني بالفيتامينات، على كميات هائلة من فيتامين أ وفيتامين ب، ويحتوي أيضًا على فيتامين ت وفيتامين ث وفيتامين ج وفيتامين ح وفيتامين خ وفيتامين د وفيتامين ذ وفيتامين ر وفيتامين ز وفيتامين س وفيتامين ش وفيتامين ص وفيتامين ض وفيتامين ط وفيتامين ظ وفيتامين ع وفيتامين ف وفيتامين ك وفيتامين ل وفيتامين م وفيتامين ن وفيتامين ه وفيتامين و، ولا تصدقوا إن أردتم، لكنه يحتوي أيضًا على فيتامين ي!".
من رواية (تشارلي ومصنع الشوكولاتة) للكاتب رولد دال.
ما أن نشر الروائي البريطاني رولد دال روايته الشهيرة تلك في عام 1964 حتى استحوذت مغامرات الفتى تشارلي بوكت مع رجل اﻷعمال وصاحب مصنع الشوكولاتة ويلي ونكا على عقول الصغار والكبار مع مرور السنوات بفعل خيالها الجامح وتفانيها الكبير في إبراز أكثر ما يحبه الصغار، الشوكولاتة.
وبعد سبع سنوات من نشر رواية (تشارلي ومصنع الشوكولاتة)، انتقل مصنع الشوكولاتة من الورق إلى شاشة السينما من خلال فيلم شهير قام ببطولته النجم المحبوب جين وايلدر، ليصير بعدها واحدًا من أكثر اﻷفلام التي تذاع بشكل دائم على شاشات التليفزيون في الولايات المتحدة اﻷمريكية.
بداخل مصنع الشوكولاتة:
" frameborder="0">
Charlie and the Chocolate Factory- 2005
بفضل ولعه الشديد بالعوالم الخيالية ومع تطور تقنيات المؤثرات البصرية عما كانت عليه في أوائل السبعينات، قرر المخرج اﻷمريكي تيم بيرتون أن يعيد تقديم رواية رولد دال مجددًا للسينما مع رفيق دربه النجم جوني ديب في فيلم جديد.
وتم تصوير الفيلم بأكمله في ستوديوهات باينوود الواقعة بالعاصمة البريطانية لندن، وفاق نجاحه الجماهيري ما وصل إليه الفيلم اﻷول، حيث نجح في تحقيق إيرادات 475 مليون دولار من عروضه في الصالات السينمائية حول العالم.
بداخل مصنع الشوكولاتة (كلاكيت ثاني مرة):
" frameborder="0">
Chocolat- 2000
الاستمتاع ﻷقصى مدى بالملذات الدنيوية وجهًا لوجه أمام الزهد والتقشف، إنه ببساطة من أكثر اﻷفلام التي لا يُنصح بمشاهدتها على معدة خاوية، ﻹن اﻹغواء بالشيكولاتة الذي يُمارس هنا يفوق قدرة أي بشر عادي، فما بالك بمحبي الشوكولاتة أنفسهم؟
استنادًا إلى رواية جوان هاريس، تدور أحداث الفيلم في إحدى القرى الفرنسية النائية في عام 1959 حين تفد صانعة الشوكولاتة فيفيان روشيه إلى البلدة لتفتتح متجرها المتخصص في مختلف أصناف الشوكولاتة بالتزامن مع دخول أهل البلدة المتدينين في فترة الصوم الكبير، وهو اﻷمر الذي لا يرضى عنه عمدة القرية ويسعى للوقوف أمامه بكل السبل بالرغم من التغيرات الجذرية التي انتابت جميع أهل البلدة إلى اﻷفضل.
في محل السيدة فيفيان روشيه:
" frameborder="0">
Like Water for Chocolate- 1992
"جودة الشوكولاتة تعتمد على ثلاثة أمور، هي: أن يكون الكاكاو المستخدم سليمًا ولم يلحق به أي أذى، وأن تخلط في صنعه أصناف مختلفة من الكاكاو، وتعتمد أخيرًا على درجة تحميصه".
من رواية "كالماء للشوكولاتة" للكاتبة لورا إسكيفال.
حسنًا، اﻷمر هنا يختلف قليلًا، فالفيلم المكسيكي الذي أنتج في عام 1992 اقتباسًا عن الرواية اﻷولى للكاتبة المكسيكية لورا إسكيفال لا يتمحور بأكمله حول الشوكولاتة، وإن كانت لم تغب عن أفق اﻷحداث بالطبع خاصة مع حمل الفيلم لها في عنوانها.
وعنوان الفيلم "كالماء للشوكولاتة" يستند إلى مقولة شعبية متداولة كدلالة مجازية على الغضب الشديد، أو كدلالة فعلية على التشبه بحالة الماء الذي يجب أن يكون ساخنًا قبل إضافته إلى الشوكولاتة، ﻷن الشوكولاتة يدخل في صناعتها الماء الساخن وليس الحليب في عدد كبير من دول أمريكا اللاتينية ومنها المكسيك.
Romantics Anonymous- 2011
هل تنجح الشوكولاتة في التقريب بنجاح بين قلبين يملؤهما الخوف من الفشل والرهبة من الدخول في علاقة عاطفية؟ هذا بالضبط ما قد نعرف اﻹجابة عليه في هذا الفيلم الفرنسي/البلجيكي الرقيق الذي يتركز حول علاقة حب تجمع بين جين رينيه صاحب إحدى مصانع الشوكولاتة وأنجليك صانعة الشوكولاتة الماهرة التي تنجح في الحصول على وظيفة في مصنعه.
جين رينيه وانجليك يتذوقان أصناف عدة من الشوكولاتة:
" frameborder="0">