أصدرت "المحكمة الاقتصادية" صباح اليوم الأحد 27 مارس 2016 حكمها في القضية رقم 2333 لسنة 2015، والمعروفة إعلاميا بقضية "تراب الماس"، بسقوط حق الممثل "أحمد حلمي" مالك شركة "شادوز للإنتاج الفني" في استغلال رواية الكاتب لتنفيذها كعمل سينمائي.

وقال الكاتب أحمد مراد، مؤلف رواية "تراب ألماس" في بيان أصدره إنه رفع القضية بعد تيقنه أن شركة الإنتاج السينمائي ظلت تراوغه طوال خمس سنوات، وهي مدة أكثر من كافية لتنفيذ أي عمل فني.

وأشار في بيانه إلى أن شركة "شادوز" لم تكن لديها النية في تنفيذ الفيلم، وتعمدت تجميد الرواية وحجبها عن جمهورها الذي ينتظرها، والتهرب من المؤلف الذي كلفته شادوز بكتابة السيناريو "شفويًا" ولم يتم التعاقد معه، وتابع: "أنه يسعى حاليًا للتعاقد مع شركة إنتاج تقدر حقوق المؤلف، وتلتزم الجدية في تنفيذ الفيلم باحترافية".

وأوضح أن الفنان أحمد حلمي شن حَملة شعواء لتشويه الحقائق - مُستغلاً شهرته كممثل وعلاقاته الفنية - بإبراز فقرات مبتورة من العقد المبرم مع الكاتب، دون اظهار كامل نص العقد الذي يحوي بنودًا تعود بالحق للكاتب، وتتيح له فسخ العقد حين تتراخي وتتقاعس شركة الإنتاج عن تنفيذ الفيلم في مدة أقصاها خمس سنوات بدأت في 2010، وانتهت في مايو من عام 2015.