"آه لو لعبت يا زهر، واتبدلت الأحوال" كوبليه غنائي للفنان الشعبي أحمد شيبة من فيلم "أوشن 14"، ينطبق بشكل أو آخر على عدد من الشخصيات الدرامية، الشخصيات البطلة لعدد من اﻷفلام، والذين لعب لهم الزهر لتنقلب حياتهم رأسا على عقب، السينما.كوم تستعرض لكم 6 شخصيات درامية تغير حالهم 360 درجة في ليلة وضحاها.
العربجي
في ليلة وضحاها يتبدل حال محمود ياسين، المعلم "سيد" أو "العربجي"، بعدما يشتري ورقة يانصيب من فتاة متجولة في الشارع تجسد دورها معالي زايد، في البداية يرفض المعلم سيد ولكنه يشتري الورقة بعد إلحاح الفتاة جبرا بخاطرها، خاصة أنها الورقة الأخيرة معها، ليلعب معه الزهر ويكتشف الجميع أن تلك الورقة هي الرابحة، وبداخلها جائزة الألف جنيه، وما أدراك قيمة الجنيه المصري وقتها، ثم يبدد "سيد" المال يمينا ويسارًا ويصرفه في الملاهي الليلية.
بخيت وعديلة
في لحظة ما وبطريق الخطأ يحصل عادل إمام وشيرين "بخيت وعديلة" على شنطة مليئة بالنقود بعدما يقوم تاجر المخدرات بتبديل الحقائب معهم في القطار عن عمد دون أن يدروا، هربًا من الشرطة التي تلاحقه، ثم يكتشف الاثنان أن الحقيبة تحمل لهما مفتاح السعادة والكثير من الحظ بداخلها، ويتبدل حالهما تمامًا بعدما يطمعا في الفلوس بالحقيبة، وبعد فترة قصيرة تنفذ الأموال، ليدرك الاثنان أنهما عائدان لا محالة إلى الفقر كما كانا من قبل، قبل أن يكتشفا بالصدفة أن الحقيبة تحمل كنزًا أخر، داخل جرابًا سريًا ملئ بالمخدرات.
سوق المتعة
بعد مرور 20 عامًا أمضاها في السجن ظلمًا، يخرج "أحمد حبيب أبو المحاسن"، ليجد أن العصابة التي تسببت في دخوله السجن راغبة في تعويضه، ولذلك قررت منحه 6 ملايين جنيه، لتتحول حياته تمامًا، وعلى الرغم من الرفاهية التي وفرتها له اﻷموال، إلا أنه لا يجد راحته سوى في حياة السجن والزنزانة.
المليونير
أسبوع واحد فقط من الثراء الفاحش والتمتع بكل ما هو غال ونفيس، ذلك هو ما حدث مع الفنان إسماعيل يس، الذي جسد شخصيتين يحملان نفس الملامح في فيلم "المليونير".. يجد "جميز" نفسه فجأة محل "عاصم بك الاسترليني" الذي ارتكب جريمة قتل عمد، واختبئ خوفًا من القبض عليه، وطلب من جميز أن يحل محله لمدة أسبوع والتمتع بكل ما لديه من أمول، ومن هنا يتغير الحال ويلعب الزهر لجميز ولو بصورة مؤقتة.
المولد
بعد معاناة من الفقر في إحدى المناطق الشعبية، يكبر "بركات" ويحاول بشتى الطرق أن يبدل من حياته وأن يذوق طعم النعيم الذي حُرم منه، ويقابل بعد ذلك "ديدي"، ويتورط مع عصابتها في تهريب المخدرات إلى اليونان، وهناك يقتل أحد أفراد العصابة صديقه، فيقرر الانتقام وقتلهم جميعًا، والاستيلاء على حقيبة تحتوي على 5 ملايين جنيه، والعودة إلى مصر، لينتشل شقيقته ووالده من الفقر، وتتبدل حياتهم بشكل تام.
دهب
يعثر "وحيد ألفونسو" على رضيعة، فيقرر تبنيها ورعايتها رغم فقره الشديد، وبعد تقدمها في العمر يكتشف موهبتها في الغناء والرقص، وفي أحد الليالي يقابل الاثنان مالك مسرح يوشك على الإفلاس، والذي يقرر استغلال موهبة "دهب" للخروج من أزمته، وبالفعل تصبح "دهب" الطفلة المعجزة، بين ليلة وضحاها من مشاهير ونجوم المجتمع، وتنهال عليها العروض والأموال.