شاركت المخرجة السينمائية الشابة صوفي راسين سنة 2016 في الإقامة الفرنكوفونية لكتابة أفلام سينما التحريك، المنظمة من طرف مؤسسة عائشة، المعهد الفرنسي بمكناس و"لانيف" (الكتابات الجديدة لفيلم التحريك)، خمس سنوات بعد ذلك تعود المخرجة إلى مكناس لتقدم بفيكام مشروعها السينمائي قيد التطوير (ضفاف) بمرافقة موسيقية لـ (يان فولسي) و (بابلو بيكو).
الفيلم القصير (ضفاف) هو أول فيلم قصير نتاج الإقامة الفرنكوفونية لكتابة أفلام سينما التحريك والتي تستهدف المؤلفين والمخرجين الشباب المنتمين إلى الدول الفرنكوفونية، وهذه المبادرة تطمح لأن تكون فضاءاً للتكوين والتبادل والإبداع الفني.
ضمن فضاء متميز ومريح يمنح الإمكانيات للإبداع، تطمح الإقامة الفرنكوفونية لمواكبة الاهتمام المتزايد بسينما التحريك في المغرب وإفريقيا، كما تسعى لأن تكون منصة للحوار بين الشمال والجنوب وتمكين الطاقات الإبداعية الشابة من الانفتاح على العالم.
هذه السنة تمّ اختيار ستة شباب مؤلفين ستستضيفهم العاصمة الإسماعيلية مكناس من 25 فبراير إلى 26 مارس 2020، سيستفيد هؤلاء الشباب بالإضافة إلى إعاشتهم وإقامتهم من منحة للكتابة ومواكبة احترافية من طرف المؤطر والمنتج (أوليفيه كاتيران).
وتضم لائحة المستفيدين من الإقامة الفرنكوفونية للكتابة الأسماء التالية: دانيال أتشالي (الطوغو) عن مشروع الفيلم الطويل (الأرض وطني)، ندى دكدوك (تونس) عن مشروع القصة المصورة (بييا الحرة)، بلال مشمور (المغرب) عن مشروع الفيلم القصير (فلاش باك)، أليكسان ديروسيي (كندا) عن مشروع الفيلم القصير (نار المخيم)، جيرلاندو إنفيسو (بلجيكا) عن مشروع الفيلم الطويل (هيسانتي)، نطانييل حليمي (فرنسا) عن الفيلم القصير (بيتي).
ستقيم الإقامة الفرنكوفونية لسنة 2020 بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الدولية السينمائية عدة مهرجانات وقنوات تلفزيونية ومؤسسات رسمية: مهرجان أنيما (بدعم من شركة للمؤلفين والملحنين للدراما ببلجيكا وأيضاً مع والوني بروكسل للصور)، وكذلك لوجيك (المكتب الدولي للشباب بالكيبيك) وقناة تيفيسانك موند والمعهد الفرنسي بباريس.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة