تحتضن إحدى القاعات الفنية بدولة روسيا، في الفترة ما بين 10 و 23 نوفمبر الجاري، معرضاً فنياً تشكيلياً، والذي ينظمه الاتحاد الأوروبي للفنون الأورو أسيوية، بمشاركة مجموعة من الفنانين ينتمون لمختلف الجنسيات العربية والدولية.
ويشارك في هذا المعرض الكبير 13 فناناً وفنانة من المغرب، يقدمون مجموعة من الأعمال الفنية في مجالات متنوعة، ومدراس مختلفة، وأكد المشرفون على المعرض الفني، أن الخطاب التشكيلي لا يزال واحداً من أهم الخطابات الثقافية التي تشارك في هذا المعرض، ذلك أن الفنان التشكيلي بما يمتلكه من مقومات إبداعية قادر على إيصال رسالته الفنية مهما كان موضوعها، من خلال منتجه الإبداعي.
معرض روسيا، يأتي والفنانين المغاربة أكثر وعياً بالقيمة التاريخية والثقافية والاجتماعية لبلدهم، وهذا يظهر من قيمة الفن التشكيلي الذي يزخر به المغرب بتاريخه وثقافته وطبيعته، وحق الفنان المغربي في التعبير عن فنه الإبداعي وهو ما يحتاج روحاً مبدعة، مؤمنة برسالتها وواثقة بقدراتها، كما أن المعرض يبشّر بمستقبل واعد للفنانين المغاربة لأن لديهم رؤية واعية ونضج كبير، وأعمالهم في إبداع مستمر.
اهتمام الفنانين المغاربة ومشاركتهم في هذا الحفل الدولي، سيبوّأ الفن التشكيلي المغربي مكانة رفيعة، وسيسهم في إنضاجه وإنتاج هذا الزخم الفني الكبير، وأن المعرض الذي يقام في روسيا يدل على الاستمرارية والعطاء المتجدد للفنانين المغاربة، لا سيما إقبالهم المتزايد في المشاركة في مجموعة من المعارض الدولية، كما يهدف المعرض المنظم إلى خلق فضاء مشترك لعرض عدد كبير من إبداعات فنانين محترفين ومواهب شابة، بقصد تبادل الخبرات والتجارب وترسيخ سياسة التقارب الفني عبر عرض كل صنوف وأشكال الفن التشكيلي، كما أن الفنانين المغاربة سيشاركون بمجموعة من الأعمال أبدعتها أناملهم، وغيرهم من الأسماء الفنية العربية والأجنبية التي أسهمت في تأثيث المشهد التشكيلي عبر مشاركتها الفاعلة في مختلف الورش والمعارض المنظمة.
يذكر بأن الفنانين المغاربة المشاركين في معرض روسيا هم: حسن السلكي، مريمة بلحاج، نعمة نحيلي، نعيمة الحيمر، أمينة الشناني، هجر معتصم، حكيمة برحال، مصطفى ندلوس، سناء أومغار، ربيعة الرايس، محمد أقريع، حسن شبوغ، مصطفى العماري.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة