شهدت مدينة MONOBLET بفرنسا، يوم السبت 10 آب 2024، افتتاح معرض دولي جديد تألق فيه الفنانون المشاركون، المعرض، الذي أقيم في قاعة برنارد موليان الثقافية، حقق نجاحاً باهراً وجذب اهتمام عشاق الفن من مختلف أنحاء العالم.
وتألقت في المعرض لوحات الفنانة التشكيلية المغربية نعيمة السبتي، التي زينت الرواق بلمساتها الفنية الفريدة، حيث رسمت لوحات تعكس ببراعة الروح المغربية بألوانها الزاهية وتفاصيلها الدقيقة، مما أضفى على المعرض طابعاً مميزاً، كما لاقت أعمالها إعجاب الزوار، الذين أبدوا تقديرهم لمهارتها في دمج الرموز الثقافية المغربية مع تقنيات الفن الحديث.
وشهد حفل الافتتاح الذي بدأ في الساعة السادسة مساءً، إقبالاً كبيراً من الزوار الذين استمتعوا بلقاء الفنانين، بما فيهم الفنانة السبتي، والتمتُّع بالأجواء الاحتفالية التي أضافها الرابور دانيال هريس.
لقد أثبتت نعيمة السبتي مرة أخرى أنها ليست فقط سفيرة للفن المغربي بل رمز للإبداع العالمي، أعمالها التي تعكس بوضوح ثراء وتنوع التراث المغربي، فقد تميَّزت السبتي بإتقانها وقدرتها على سرد قصص تقاليد وعادات المغرب بأسلوب يعكس عمق الثقافة وجمالها.
مشاركة نعيمة السبتي، في معرض MONOBLET، لم تكن مجرد عرض لأعمال فنية، بل كانت تجسيداً للتواصل الثقافي بين المغرب والعالم. من خلال هذه المشاركة، تسهم نعيمة السبتي في تعزيز الفن المغربي على الساحة الدولية، مما يجعل هذا المعرض محطة هامة في مسيرتها الفنية ومثالاً على قدرة الفن على بناء جسور بين الثقافات.
وتتقدَّم الفنانة التشكيلية نعيمة السبتي بالشكر والتقدير للفنان الفرنسي الكبير Fillatre Alain على تنظيمه الرائع لهذا المعرض، الذي أتاح لها وللفنانين الآخرين فرصة للتألق والالتقاء بالجمهور، حيث يُظهر نجاح هذا المعرض الدور البارز للفن في تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الأفكار بين الشعوب.
إن أعمال الفنانة السبتي نعيمة، لا تعزز فقط مكانتها كفنانة متميزة، بل تساهم أيضاً في إثراء المشهد الفني العالمي بإبداعات تعبر عن جمال وثراء التراث المغربي.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة