قد تسطع في السماء نجوم، لكن القمر واحد، و هكذا سطع قمر الليل و أطرب الدنيا بأحلى الألحان و الأنغام، و عشقوه كل الأجيال أجيال عاشت الفرح و الحب و الحزن و الوطنية على أنغامه و أفلامه اليوم. و ما أروع أن يكون في حياتنا فنان نادر الوجود يعشقه محبينه بجنون، و هم من جميع الأعمار، لاختلافه في كل شيء، فهو أصبح النور الذي يضيء لهم حياتهم و أصبح صوته لهم إدمان، لا يستطيعوا أن يمر يومهم بدونه.
" ماهر مصطفى ماهر " من سورية، أصغر فانز من عشاق قمر الليل " وليد توفيق " كما يطلق عليه عشاقه هذا اللقب، و لا يتعدّى عمر " ماهر " الأربع سنوات، عشق " ماهر " النجم العربي " وليد توفيق " منذ عامان عندما شاهد حفل دار الأوبرا المصرية على شاشة التلفزيون، و من وقتها حفظ كل أغانيه و يغنيها دائماً لمن حوله.
نشأ " ماهر " ضمن عائلة عاشقة للنجم العربي " وليد توفيق "، فـوالدته و والده و إخوته هم أيضاً يعشقون " وليد توفيق " بجنون، فكان دائماً يسمعه معهم و أصبح الآن يحفظ كل أغاني " وليد توفيق " و هو يتمنى أن يصبح مطرباً مثله، فهو مثله الأعلى كما أن أمنيته الوحيدة هي رؤية نجمه المفضّل " وليد توفيق " وجهاً لوجه.
" حبيبة عمر " من أم الدنيا مصر أيضاً تعد من أصغر فانز النجم العربي، فهي تبلغ من العمر 16 عاماً، و تعشق " وليد توفيق " بجنون و حافظة لكل أغانيه، و عندما سألنا " حبيبة " كيف بدأ حبك لقمر الليل " وليد " و ما أسباب حبك القوي له، أجابت : " وجدت فيه ما لم أجده في أي إنسانٍ غيره، وليد توفيق بالنسبة لي ليس فناناً أو مطرباً فقط، أنا رأيت فيه تواضع و طيبة و حنان، و شعرت كأنه أبي. و كانت جدتي في حالة استغراب مني لحبي الشديد و عشقي له الذي تعدّى الجنون، فكنت أقول لها لم أرى مثله في كل شيء ".
و كل ما تتمناه " حبيبه " أن تقف بجوار " وليد توفيق " على المسرح و تشاركه غناء أغنيه له، و أن تراه أمامها.
نتمنى أن يتحقق حلم كلٍ من " ماهر " و هو لقاء " وليد توفيق"، و حلم " حبيبه" التي تعيش على أنغام " وليد توفيق " و أن تقف إلى جانب النجم العربي على المسرح.
و أما نحن جميعاً كمحبين و عشاق لـ " وليد توفيق " فنتمنى له دوام الصحة و التوفيق الدائم، فنحن لو نظرنا لمطربنا لوجدناه فنان شامل في كل شيء، فهو موسيقار رائع في العود و ملحن رائع و مطرب له صوت دافىء و حنون، و فوق كل هذا إنسان لا مثيل له في تواضعه و طيبته و أخلاقه، و هو يقدّر محبّيه و يحاول قدر الإمكان مساعدة الغير، فهو وقف بجوار الكثير و لم يفكر أبداً بأنانية. و نحن كفانز لـ " وليد توفيق " نتمنى أن نفعل أي شيء لإسعاده كما هو يسعدنا، نتمنى أن نأخذ قطعة من السماء و نهديها له. حفظك الله لنا يا من تضيء لنا حياتنا يا قمرنا " وليد توفيق ".