صادف يوم الجمعة الماضي الذكرى السابعة عشرة لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في مناسبة تتجدد فيها نفس الفرحة التي عاشها الشعب المغربي يوم 8 ماي 2003.
وبهذه المناسبة السعيدة، يتقدم الفنان التشكيلي السيد مصطفى ندلوس، إلى مولانا المنصور بالله صاحب الجلالة الملك سيدي محمد السادس بأحر التهاني، وأغلى الأماني، مع الدعاء إلى جلالته بالصحة والعافية وطول العمر، وإلى ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن، بالسعادة والصحة والعافية.
أبقاكم الله يا مولاي، ملاذاً وذخراً لرعيتكـم، وحصنـاً حصينــاً لشعبكـم الوفي، وبـارك الله فيكم وسدد خطاكــم سائلين المولى العلي القدير، أن يحفظكم بعنايته ويسبل عليكم عظيم بركاته، وأن يقر عينكم بولي العهد المبجل الأمجد، صاحب السمو الملكي، الأمير الجليل مولاي الحسن، وبشقيقته الأميرة الجليلة مولاتنا للآلة خديجة، وأن يشد أزركم بصنوكم السعيد، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفـة، إنه سميـع مجيب.
والسلام على المقام العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته.
خديم الأعتاب الشريفة مصطفى ندلوس
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة