الارشيف / بريد القرّاء

تعزية في وفاة الحاجة زينب الهيبة رحمة الله عليها‎

بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) صدق الله العظيم.
 
بعيون دامعة وقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الحاجة زينب الهيبة رحمة الله عليها.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم الحاج ياسين الهيبة، ببالغ التعازي والمواساة إلى والده الحاج المصطفى الهيبة، في وفاة أخته العزيزة، وإلى كافة أعمامه وعماته، وجميع أفراد عائلة الفقيدة، راجين لهم جميعاً جميل الصبر وحسن السلوان وللمرحومة الرحمة والمغفرة.
 
كما يتقدم الحاج ياسين الهيبة، بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لكل من قدم التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة المرحومة الحاجة زينب، ونسأل الله تعالى العزيز الرحيم أن يجنبكم الشـر، وأن يحفظكم ذخراً وسنداً كبيراً وعزيزاً لنا، نشكركم ونسأل الله أن يرعاكم بعنايته وأن بجنبكم كل مكروه، فقد كانت لتعزيتكم الرقيقة أبلغ الأثر في نفوسنا فإليكم خالص الشكر المقرون بصادق الود والوفاء.
 
نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه، شكر الله سعيكم وأعظم أجركم وجزاكم الله عنا خيـر جزاء، اللهم اغفـر لها وارحمها واعف عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقها من الدنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيـراً من أهلها وقها فتنة القبر وعذاب النار وإنا لله وإنا إليه راجعون.
 
 

المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى