علمنا من مصادر موثوقة أن القائد الإقليمي للوقاية المدنية بإقليم مديونة السيد سفيان السوسي قد تمت ترقيته هذه الأيام، وسوف ينتقل لشغل نفس المهمة كقائد إقليمي للوقاية المدنية بمدينة الصويرة، ترقية القائد الإقليمي سفيان السوسي الذي عُيِّنَ على رأس القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بمديونة، لم تأتي من فراغ، بل نتيجة تفانيه في عمله المضني في صمت، على رأس القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بمديونة التي تتواجد بمحور طرقي يعرف حوادث سير كثيرة على طول السنة، خصوصاً في الاتجاه الرابط بين مدينة مديونة وبرشيد في إتجاه سطات، بالإضافة إلى تدخلات رجاله بمجموعة من النقط التابعة لتراب إقليم مدينة مديونة الشاسع.
ويأتي هذا الانتقال في إطار حركة انتقالية جزئية في المغرب للضباط السامون، والحمد لله أن القائد الإقليمي سفيان السوسي توفق في إضافة مركزين هامين إلى مركز مديونة والهراويين، كما نجح في إخراج مركز تيط مليل، ومركز الإنقاذ بالطريق السيار، وحاليا يتم بناء مركز البدر بالقرب من تجزئة السلام، كما عمل سفيان السوسي، في إدارة كافة الازمات وخصوصاً أزمة كوفيد 19، وتدبير المخاطر بالإقليم منها الصناعية، والطبيعية، والتكنولوجية، وكافة المناسبات والاحتفالات بدون تقصير، كما يرجع الفضل كذلك لجميع العناصر التي رافقته في هذه المهام والتنسيق الميداني مع كافة المتدخلين، من درك ملكي، وعناصر الأمن الوطني، والسلطة المحلية، والمجتمع المدني، ورجال الصحافة والإعلام، والفاعلون بالإقليم.
يشار إلى أن القائد الجهوي سفيان السوسي رجل خلوق وطيب، رجل الميدان، ورجل تواصل بامتياز، ولا يتسع المقال لذكر شيمه ومناقبه ومكارم أخلاقه الوطنية الصادقة وتشبعه وتشبته بثوابت الأمة.
أمنياتنا للقائد سفيان السوسي بالتوفيق والنجاح في مهمته الجديدة.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة