بريد القرّاء

أحمد صلاح سكر.. قصة ابن الشرقية الصغير وخبير الإلكترونيات الكبير

في زمن تشتد فيه التحديات ويصعب فيه رسم ملامح المستقبل، يظهر بين الحين والآخر من يشعل شمعة في ظلمة الواقع، ليثبت أن الإصرار والعمل الجاد قادران على صنع الفارق، من محافظة الشرقية وتحديداً من قرية هربيط التابعة لمركز أبو كبير، يبرز اسم أحمد صلاح محمود جوده سكر، أو كما يعرفه الجميع بـ "أحمد صلاح سكر"، كشاب طموح صنع لنفسه مستقبلاً واعداً في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات، رغم صغر سنه.
 

أحمد صلاح سكر السيرة الذاتية 
ولد أحمد صلاح سكر في عام 2006 ورغم أن عمره لا يتجاوز الآن الـ19 عاماً، إلا أن خبرته العملية في مجاله تمتد لتسع سنوات كاملة، حيث بدأ مشواره المهني في سن العاشرة، كثيرون قد يندهشون من هذا الرقم ولكن الواقع يشهد أن الشاب المصري بدأ خطواته العملية منذ نعومة أظافره، متسلِّحاً بشغف كبير بعالم الإلكترونيات، ورغبة في التعلم والتطور.

 

أحمد صلاح سكر.. خبرة في كاميرات المراقبة وأنظمة الدش
أحمد صلاح سكر لا يقتصر عمله على جانب واحد من جوانب الإلكترونيات، بل نجح في اكتساب خبرات متنوعة جعلته واحداً من الأسماء الشابة المعروفة في مجاله بمحافظة الشرقية، يعمل أحمد في مجالات متعددة تشمل كاميرات المراقبة، أنظمة الدش الهوائي، السوفت وير، صيانة وبرمجة الكمبيوتر، وكذلك الشبكات.
هذا التنوع يعكس ليس فقط ذكاءه العملي، بل أيضاً مرونته في التعلم وتطوير ذاته بما يتماشى مع متطلبات السوق وهو ما جعله محل ثقة عدد كبير من العملاء في منطقته والمناطق المجاورة.

 

العمل الحر والمبادرة الذاتية
واحدة من أبرز سمات أحمد صلاح سكر هي اعتماده الكامل على نفسه، حيث يعمل بنظام "العمل الحر"، ما يضع على كاهله مسؤوليات كبيرة من حيث التسويق لنفسه والحفاظ على جودة الخدمات التي يقدِّمها وبناء سمعة طيبة تدفع الناس للتعامل معه مراراً وتكراراً.
ورغم صغر سنه، إلا أن "أحمد صلاح سكر" يتعامل مع زبائنه بعقلية احترافية، حيث يحرص على الالتزام بالمواعيد ويوفر حلولاً تقنية مبتكرة بأسعار مناسبة، ما جعله يكسب احترام وتقدير مجتمعه المحلي.

 

نموذج يحتذى به بين الشباب
في وقت يعاني فيه العديد من الشباب من البطالة أو قلة الفرص، يمثل أحمد صلاح سكر نموذجاً ملهماً للشباب المصري، خاصةً في الريف والمناطق النائية، حيث يبرهن أن البدء المبكر، والتعلم الذاتي وعدم انتظار الفرصة بل صناعتها، هو السبيل الحقيقي للنجاح.

 

الطموح لا حدود له
ورغم ما حققه حتى الآن، لا يتوقف طموح أحمد صلاح سكر عند هذا الحد، فهو يسعى لتطوير عمله وتوسيع نطاق خدماته، وربما افتتاح شركة متكاملة لصيانة الإلكترونيات والأنظمة الذكية، تدمج بين الخبرة العملية والتعليم النظري لتدريب شباب منطقته ونقل ما تعلمه إليهم.
قصة أحمد صلاح سكر ليست مجرَّد قصة شاب يعمل في مجال معين، بل هي شهادة حيَّة على أن النجاح لا يتطلب بالضرورة شهادات أكاديمية كبيرة أو رؤوس أموال ضخمة، بل يحتاج إلى شغف، مثابرة واستعداد دائم للتطور ومن قرية هربيط بالشرقية، يثبت "أحمد صلاح سكر" أن الحلم المصري لا يزال ممكناً وأن الإرادة الصلبة تظل أقوى من كل التحديات.

 

المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

قد تقرأ أيضا