عزوف الشباب عن التصويت في الانتخابات الرئاسية من العوامل الرئيسية في ضعف المشاركة خلال أيام التصويت، مما أدى الى طرح تساؤلات عديدة حول أسباب عزوفهم عن المشاركة وموقف الملايين منهم الذين نزلوا للشوارع في 30 يونيو 2011 الإحباط الجيلى، وغياب الآمال والأحلام لدى الشباب عموماً لهو من الأسباب القوية لعزوف الشباب وهى ظاهرة تشمل قطاعات اجتماعية عديدة، لاسيما الطبقة الوسطى كما أن غياب لغة وآليات التواصل السياسى والاجتماعى والفكرى بين الأجيال الأكبر سناً والهرمة - فى أفكارها وخبراتها وخيالها وحسها السياسى - وبين الأجيال الجديدة الخارجة من رحم تكنولوجيات المعلومات والاتصالات والتفاعلات على الواقع الافتراضى وراء عدم إقناعهم بالمشاركة.
الأمين العام لحزب نصر بلادى محمد أبوالفضل يعبر عن رؤيته للأنتخابات الرئاسية ومشاركة الشباب ، ويأبى إلا أن يكون من الجيل الجديد الذي يرفض بيروقراطية الأحزاب في تقاسم السلطة وإدارة مصر بعقلية الماضي متمرد على الماضى ويمتلك رؤية عصرية للانتقال بمصر الى مرحلة البناء،يأمل أن يتحد أبناء مصر وأن يتركوا خلافاتهم جانبا فكان لنا معه هذا الحوار:
* لا ينكر أى مراقب للأحداث يلتزم الحياد أن الانتخابات الرئاسية شابها نوعا من الفتور وخاصة من الشباب ، مما يعد ناقوسا يدق لنا الخطر ويوجهنا نحو مشكلة عزوف الشباب عن المشاركة فهل هناك رفضا أم تكاسلا أم تربصا ؟؟
- من المبكر الحكم على عزوف الشباب عن الانتخابات من التقارير الاعلامية، إلى أن على الجميع أنتظار والاحصائيات التي تصدرها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فالنسب المعلنة عن ضعف المشاركة أو أنها متوسطة اجتهادية وليست لها صلة بالمعلومات والبيانات الحقيقية، والحكم عليها سابق لأوانه كما أرجح أن تكون هذه الطبيعة العامة للمشاركة المصرية وما يؤكد ذلك أن ملايين الناخبين الذين لم يشاركوا فى الانتخابات لم يخرجوا فى مظاهرات رافضة الانتخابات، كما أن المجتمع الدولى، بغض النظر عن النتيجة، يتعامل مع الأمر الواقع. ولكن الواقع يقول أن هناك غضبا من الواقع السياسي الحالي جعل الشباب تحجم عن المشاركة الانتخابية، مشيرا أن الشباب يرون أن هناك استدعاءً لما قبل 25 يناير من الظلم والقهر وعودة رموز الفساد والاستبداد مرة اخرى وعزوف الشباب عن التصويت في انتخابات الرئاسة يضع النظام القائم في موقف حرج للغاية كما يضع كثير من علامات الاستفهام، كما يؤكد على أن هناك عدم رضا واضح من الشباب علي المشهد السياسى والأوضاع الحالية للبلاد في الأساس خصوصا ، وأن الاستفتاء على الدستور شهد مقاطعة والرئاسة الآن. الامر الذى يهدد خارطة الطريق ويجعل استمرارها صعب كما أن عزوف المصريين ليس بالأمر الجديد، لأن الدولة كانت، وما زالت على علم بعزوف الشباب عن المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، ولم تعالج أسباب هذه الظاهرة والرئيس عدلى منصور، قرر من قبل أن يدرس هذا، ولم يفعل شيئا، وتجاهلوا المشكلة تماما، كما أن حملات التخوين والقمع والتشوية التى تعرضت لها بعض الحركات السياسية من قبل نظام مبارك الذى عاد من جديد بوجه القبيح لينتقم من الثورة وللإحباط الذي أصاب الشباب بسبب الفساد الذي تزايد في فترة حكومة الببلاوى وعدم قدرتهم على تحقيق مطالبهم، عددا كبيرا من الشباب لا يؤمنون اليوم بالحكم ، والترويج ا بعدم نزاهة الانتخابات، هذا بالإضافة لشعورهم بالتهميش من قبل المرشحين ويرجع إلى عدم إيمانهم بوعودهم حيث يرونها مجرد دعاية انتخابية فقط ويأتى زيادة على ذلك مشاركة قيادات الحزب الوطني "المنحل" بالمشاركة والدعاية في حملة المشير عبد الفتاح السيسى ، وهو ما أدي إلى فقدان الأمل في التغيير * ليه أروح الانتخابات وأنا عارف انها محسومة للسيسى ،
مش عاوز أشارك في مسرحية هزلية ، قالها غالبية الشباب فما هو تعليقكم على ذلك
- نظرا لبث السم فى العسل طوال فترة الأنتخابات الرئاسية وقبلها أصبح لدى الشباب قناعة بأن المرشح حمدين صباحى عبارة عن (دوبلير) فى مسرحية كل من يمثل بها مكشوف ويعلم انه لن يفوز بل هو متواطئ مع ( السيسى ) لكى يكمل مظهر العملية الانتخابية, وهى لعبة مكشوفة خسيسة يقوم بها لاعبين خاسرين لهم مصالح فى عدم أتمام الأنتخاباات الرئاسية بالإضافة لتأثير التيارات الإسلامية عليهم، وقيامها بإقناعهم بأن العملية الانتخابية الراهنة غير شرعية، وكذا مخاطر التجريف، والاستبعاد للأجيال الشابة، وعودة بعض الملامح البنائية للتسلطية السياسية، والنظام السابق ورموزه ونمط علاقاته، تمثل أسبابا عميقة لاستمرارية العنف الشبابى، وتدفع أيضاً للإحباط الجمعى، ومن ثم العزوف عن المشاركة السياسية على نحو شاهدنا.
الحقيقة إن العميلة الانتخابية محسومة حتمًا للمشير السيسي من الجولة الأولى وذلك لما يمتاز به من شعبية كبيرة حتى مع عزوف عدد كبير من الشباب عنها
كيف يجب أن يتعامل الرئيس مع مشكلة عزوف الشباب عن الأنتخابات ؟
على الرئيس عبدالفتاح السيسى أحتواء الشباب وطمأنتهم بأن الثورة لن تموت وسوف يتم تحقيق أهدافها وأنه من الممكن أن يتم النظر فى القوانين التى أعترضوا عليها كقانون التظاهر وأن يتم الأفراج عن الشباب الذين لم يتورطوا فى سفك الدماء كما عليه أن يتخذ مجموعة من أجراءات الثقة لأعادتهم ضمن قاعدته الجماهيرية ومنها أن يبدأ حوار وطنى مجتمعى مع كافة الحركات والقيادات الشبابية والأستماع لمطالبهم وتلبية التطلعات الشبابية وعليه ألا يترك الشباب فريسة للأخوان وبعض الحركات الأسلامية التى تحاول أحتواء شباب الثوار ويتم فى نفس الوقت التخلص من كل فلول نظام مبارك مع ضرورة تأهيل الشباب وتمكينهم من المناصب القيادية فى البلاد بصورة جدية فالدعم السياسي ضرورة وكذلك تدعيم فصل السلط، والتعجيل بالإصلاحات التي تتيح للشباب المشاركة في السياسات العمومية ، إضافة إلى إخراج القوانين التنظيمية التي تمكن الشباب والتنظيمات الشبابية من المشاركة في السياسات وتفعيل الدستور ..
أصدار قرار جمهورى بتشكيل هيئة مكتب خاص لشباب الثورة بمجلس الوزراء للمشاركة فى "قرارات الحكومة أن هذه الخطوة تهدف إلى الاستماع إلى آراء الشباب فيما يتعلق بالخطوات المستقبلية التى ستشهدها الحياة فى مصر خلال الفترة المقبلة
* إلى أين يتجه مستقبل شباب مصر ؟ وهل أصوات القبور ترسم مستقبل الشباب كما يشاع ؟
- صناعة المستقبل بيد الشباب أنفسهم ، وليس بيد غيرهم، فالدول المانحة والصديقة هي مساعدة لنا، وتغيير الواقع إلى الأفضل بيدنا، لذا فمن الأهمية أن تتحول الصراعات والمناكفات السياسية إلى تنافس من أجل البناء والتطور، والبحث في كيفية استغلال مواردنا، وجذب المستثمرين، لتأسيس مستقبل أفضل للبلاد فشباب مصر بكل فئاته هو القادر على تكوين الظهير السياسى للرئيس الجديد وأن أى تجاهل لمطالب وأحلام الشباب خطر لن يغفره التاريخ، على الرئيس ترسيخ شراكة حقيقية مع كافة أبناء الشعب وأن يكون رئيسا لجميع المصريين وألا يتم إقصاء أحد على اسس فكرية أو أيديولوجية مالم يخالف الدستور والقانون والثوابت الوطنية وألا يكرر أخطاء مبارك ومرسى لم ولن ينتهى دور الشباب ولم يصلوا الى مرحلة اليأس لدرجة عدم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية كما يصور لنا البعض!! الشباب لم يفقد الامل فى حقهم فى اختيار من يرأسهم ويسعى الى تحقيق مطالبهم وأهدافهم وعلى الرئيس توجيه خطاب جديد يستوعب من خلاله فئة لذا
أتنبأ بأن التشكيلة الوزارية الجديدة ستتيح مساحات أوسع لمشاركة القيادات الشبابية في صنع السياسات والتغيير وسيكون هناك سعيا حثيثا لتمكين قطاعات الشباب من الجنسين وحسن تمثيلهم في المؤسسات التي تقوم على صنع السياسات الكلية في البلد لأنهم الركيزة التي يقوم عليها البناء الكلي في مؤسسات الحكم والعمل السياسي والاجتماعي.
*ماهى مطالب الشباب فى هذا المنعطف الخطير من الحكومة القادمة ؟
يحتاج الشباب في هذا المنعطف الخطير وقبل أي شيء إلى الوظيفة، والحق يقال أن الحكومة تحاول حل أزمة البطالة وقطعت شوطاً كبيرا في هذا السياق وخلال فترة زمنية محدودة والمطلوب أن تستمر بهذه الوتيرة والروح الجماعية ثانياً والكلام موجه إلى كل مسؤولينا (صغاراً وكباراً) يحتاج الشباب أكثر من أي وقت مضى إلى (الحرية السياسية) وحق المشاركة في بناء الدولة والوصول إلى مقاليد السلطة وصناعة الحاضر والمستقبل والتاريخ مع الآخرين الذين يعتقدون أنهم (نزلوا بزنبيل) أو أن على (رؤوسهم ريشة) وهذا طبعاً طموح مشروع ولا يجافي إلا العقليات المتكلسة المقيتة التي تطمح بأن تعيد الوطن إلى زمن القرون الوسطى وربما إلى ما قبل ذلك بكثير وما نلمسه من حماقات وتشنجات و (حركات أونطة) ليس لها أي داع أو مبرر يؤكد ذلك لأن المرحلة بحد ذاتها مضطربة ولا تحتمل وجود أنصاف ساسة ويحتاج الشباب في هذا المنعطف الحاسم والخطير إلى تغيير حقيقي وجذري في البنية الثقافية والاجتماعية والنفسية للمجتمع الذي أصبح يعج بالفراغ والأفق الرمادي الفكري في ظل تنامي حدة الرؤى المتطرفة والمنغلقة واتساع مداها ولغتها خاصة في الأوساط الريفية والنائية التي يستغل وضع شبابها المزري من قبل (سماسرة الإرهاب) لا بارك الله فيهم ايضاً ومن ضمن الأولويات التي ينبغي توفيرها في حياة الشباب كشرط أساسي ومحوري لعملية بناء (الشخصية الوطنية المعتدلة) والخروج من دوامات الأزمة السياسية وكبح جماح أي موجات عنق قادمة كما يطالب الشباب الحكومة بتمكينهم من المشاركة فى الحكم بتوليه مناصب وزارية داخل الحكومة ونحن نؤيد ذلك و نطالب بالدفع بدماء جديدة من الشباب الذين قامت على أكتافهم ثورة 25 يناير، وهم مستقبل مصر القادم، ولديهم الكثير من الأفكار والأطروحات التي من شأنها بناء مصر من جديد، وإزالة أى غموض أو اتهام للشباب، وضرورة تمكينهم من البرلمان والمناصب الوزارية.
* لكن الشباب يؤكد على أقصائه الدائم من الحكومة , ترى ماهى أسباب أقصاء الشباب من الحكومة ؟
عرفت المرحلة التي تلت سقوط حكم مبارك أنفجارا للائتلافات والحركات الشبابية، حتى وصل عددها إلى ما يزيد عن 180 ائتلافا، لكن سرعان ما بدأت هذه الائتلافات في التلاشي تدريجيا حتى عادت في تنظيم جديد يحمل اسم حركة تمرد ويرجع عجز الشباب عن التكتل في كيان سياسي واحد إلى مواقفهم الايديولوجية والفكرية، "منا اشتراكيون وناصريون وشيوعيون وفئات أخرى كثيرة. من المستحيل توحيد هذه التشكيلة في حزب سياسي يكون المخاطب الوحيد في أوقات الأزمات".
الثورات في العادة لا تقصي الشباب، ولتأكيد ذلك فالثورة الجزائرية مثلا تولت فيها كل القيادات الشبابية السلطة بعد رحيل فرنسا عن الجزائر في 1962".
والثورة الكوبية كذلك أعطت نفس الفرص لشرائح واسعة من الشباب وهنا فى مصر لا مجال للحديث عن إقصاء الشباب، ماداموا هم وحدهم من أصّر على أن تتولى شخصيات مثل البرادعي مناصب كبيرة في الدولة، وحقيقة مؤكده لا جدال فيها أن "الكثير من القيادات الشبابية تتهيب من تولي السلطة وتفضل أن تتولى المسؤولية شخصيات تتمتع بالخبرة.
* شباب جماعة الأخوان المسلمين هل لهم مكان فى المستقبل بعد ضياع الماضى ؟
أن مشكلة "الأخوان" الأولي هي في غموض مواقفهم تجاه المسألة الديمقراطية وقضايا شائكة مثل قضية العلاقة بين الدولة والدين والتي ظلت تنتج معارك سياسية وثقافية واجتماعية لا تنتهي وقضية المواطنة وبالتالي موقع المسيحيين في المجتمع والنظام السياسي غير أن ما لا يقل أهمية عنها جمود تنظيم "الأخوان أيضا فقد أدي استمرار هذا الجمود إلى ثبات أنماط التنشئة السائدة داخل هذا التنظيم .
ومن شأن هذه الأنماط أن تنتج ثقافة عالية يمكن أن تدفع إلى العنف في أى لحظة كما حدث في الاستعراض الذي قام به عدد من طلاب "الأخوان " لإظهار قوتهم واستعدادهم للانقضاض على الخصوم السياسيين جسديا وليس فكريا فكان ذلك الاستعراض نتيجة وجود ميل إلى العنف يعود في أحد أهم جوانبه إلى خلل في التنظيم .
ولذلك لا يفيد "الأخوان " كثيرا أن يعيدوا تأكيد أنهم يؤمنون بالعمل السلمي ويرفضون العنف أو أن يذكروا بمواقفهم خلال سنوات تصاعد الإرهاب في أواخر ثمانينات وبداية تسعينات القرن الماضي ولا أن يعيدوا نشر بيانات سبق لهم أن أصدروها فأكثر ما يحتاجون إليه هو الشروع بشكل فوري في تغيير أنماط التنشئة في تنظيمهم كجزء من مراجعة موقفهم تجاه المسألة الديموقراطية باتجاه تحريره من كل ما يحول دون انسجامه مع متطلبات هذه المسألة وبصفة خاصة الموقف تجاه المرأة والأقباط والعلاقة بين الدولة والدين ومن هنا تكون البداية الجديدة لدور "الأخوان " وعلاقتهم مع النظام السياسي ومع مختلف أطاف العملية السياسية في مصر
* ما هو مستقبل الحركات الثورية والشبابية فى مصر بعد نهاية الخطوة الثانية من استحقاقات خارطة الطريق والمضى قدما من أجل الوصول إلى الانتخابات البرلمانية حتى تعود مؤسسات الدولة إلى طبيعة تواجدها فى الدولة المصرية الحديثة ؟ هناك من يرى أن استمرار الحركات الشبابية الحزبية يرتبط بالدور الذي يمكن أن يلعبه هؤلاء الشباب داخل أحزابهـم التقليدية التي ينتمون إليها بعد الثورة و التي كانت تصنف إما أنها تابعة للنظام أو غير متحمسة للعمل الشبابي و بالتالي فإن هؤلاء الشباب يفكرون في البحث عن أطر حزبية أخرى. إما تحمل ذات الاتجاه الأيدلوجي مثل الخروج من الناصري و الانضمام للكرامة أو الخروج من التجمع و الانضمام للتحالف الاشتراكي أو الخروج من الوفد و الانضمام للجبهة من أجل استيعاب هؤلاء أما بالنسبة للقوى غير الحزبية فإن هناك تحديات مماثلة تواجه هؤلاء الذين إن كانوا قد نجحوا في مرحلة الثورة في إثبات أنهـم يمكن أن يعملوا خارج إطار التنظيمات السياسية لكن مرحلة ما بعد الثورة تتطلب العودة إلى الأصل من جديد و هو ضرورة الانضمام لتنظيم سياسي قائم أو جديد..
أيضا هناك بعض الحركات التى تعانى بعض المشكلات فى الشارع السياسى المصرى بعد ظهور العديد من التسريبات الهاتفية والتى أظهرت بعد أعضاء هذه التكتلات السياسية كعملاء للعديد من الأجهزة الاستخبارتية الأجنبية والتى تعمل على إشاعة الفوضى فى مصر وهو ما يشكل خطوط حمراء أمام التواجد السياسى الكبير على أرض الواقع وهو ما ظهر جليا فى الانتخابات البرلمانية التى أجريت فى فى عام 2012 والتى أكدت بما لايدع للشك أن هذه التكتلات السياسية لم تصل بشكل واضح للمواطن المصرى ..
ولهذا اعتقد أن الانتخابات الرئاسية القادمة سوف تكون المحك الهام فى استمرار هذه الحركات الشبابية وأعضائها من خلال الشخصية التى سوف تقف ورائها خلال هذه الانتخابات الرئاسية . فى حين أن هذه الوجوه سوف تستفيد من هذه الخطوة من أجل التواجد فى البرلمان القادم وهو ما سوف يكون مزيجا من أعضاء الحزب الوطنى المنحل بسبب وفرة رؤس الأموال والتكتلات العائلية أو خلال التواجد فى أحزاب جديدة غير مشهورة فضلا عن تيار الإسلام السياسى والذى يتمتع بكتلة تصويتية تستطيع أن تحرز نسبة ليست بالقليلة فى البرلمان فى حين أن الشخصيات الشبابية قد لا تمثل بالشكل الأمثل فى هذه الانتخابات,وفيما يتشكّل النظام السياسي الجديد في مصر، علينا أن ننتظر لنرى ما إذا كانت الحركات كتمرّد ستتغلّب على الانقسامات داخل صفوفها، وكيف ستختار ممارسة نفوذها السياسي .......