موضوع هام وجديد وطريف اهتم به الصديقان عماد العوني والصادق بوعبان في برنامجهما // ميديا // هذا المساء باذاعة المنستير ونعني به تسويق صورة رئيس واعضاء الحكومة الجديدة برئاسة مهدي جمعة عبروسائل الاعلام.. وشرفني الزميلان عماد والصادق بان كنت من ضيوف الحصة لتناول الموضوع الى جانب الزميلين حمادي العوني بخبرته التلفزية وسفيان بن فرحات وايضا الزميل الصادق بوعبان.. وقد كان هناك اجماع على الوعي باهمية الصورة في التسويق لاعضاء الحكومة الجديدة اعلاميا. ومن رايي ان قسم الاعلام والاتصال برئاسة الحكومة نجح في تقديم صورة مغايرة تماما للمهدي جمعة عن الصورة التي تم تسويقها لكل من حمادي الجبالي وعلى العريض وفريقيهما .. وقلت في هذا السياق ان الصورة الجديدة صورة ليست متجهمة ويشعر المتلقي تجاهها بالالفة فهي ليست صورة مكشبرة وليست ضحكة مهدي او ابتسامته ابتسامة او ضحكة مصطنعة. والمتلقي يشعر بالاطمئنان والامان عندما يرى صورة رئيس الحكومة الجديد المهدي جمعة ولا يشعر ازاءه بالخوف فهو واحد منا وقريب الينا. وكذلك الشأن بالنسبة لصور بقية اعضاء الحكومة. مثلا صورة وزيرة السياحة امال كربول تقبلها الناس بمحبة كبيرة لانهم ملوا صورة تظهر المراة التونسية في مظهر تجهم او يشعرهم بعودة عهد الحريم .وكذلك صور عدد اخر من اعضاء الحكومة مثل صورة وزير الثقافة في حفل تكريم السيدة نعمة انست تماما الناس صورة وزير الثقافة السابق المهدي المبروك وابتسامته غير البريئة. او هكذا فهمها الناس..
وفي الجانب الثاني من تدخلي تناولت موضوع امكانية عودة مرآة اوسط اي الصدور وما اعترض المجلة من صعوبات بعد الثورة وعدم اهتمام الحكومات التي تعاقبت بعد الثورة بموضوع الصحافة الجهوية مما أدى الى احتجاب اغلب المجلات والجرائد الجهوية . واكدت ان مرآة الوسط ستعود قريبا واننا لم نجد اي اذان صاغية من وزارة الثقافة لدعم جمعيتي جيران القمر للثقافة والاعلام والنهوض بمجلة مرآة الوسط . رغم ثقتنا في الوزير الحالي ولكننا نستغرب صمته على كل الرسائل التي وجهناها اليه..ووعد الزميل عماد العوني بتخصيص حصة كاملة من برنامج // ميديا // لموضوع المجلات الجهوية وما تعانيه من صعوبات في اقرب وقت بمشاركة اصحاب المجلات والصحف الجهوية