سونيا مينو غاندي.. صنفت طبقا لمجلة "فوربس" الأمريكية من أقوي نساء العالم.. أقوي امرأة ذات شخصية قادرة علي إدارة شئون البلاد.. امرأة إيطالية المولد هندية الجنسية.. تتمتع بنفوذ كبير علي ما يقرب من مليار ونصف نسمة في الهند.
ولدت سونيا غاندي في ايطاليا لاسرة من الطبقة المتوسطة.. وخلال دراستها للغة الانجليزية بانجلترا قابلت (مينو راجيف غاندي ) ابن اقوي رئيسة وزراء الهند انديرا غاندي.. عاشا قصة #حب قوية لمدة 3 سنوات توجت بالزواج عام 1968.. وانتقلت للمعيشة في بيت والدة زوجها رئيسة وزراء الهند في نيودلهي ما اكسبها حبا للسياسة وفهما واضحا للاحداث التي تجري في البلاد.
وحسبما ذكرت مجلة فوربس الامريكية فأنه بعد 15 عاما اصبحت سونيا غاندي مواطنة هندية حيث تم منحها الجنسية الهندية.. وبعد اغتيال زوجها عام 1991 بدأت حياتها السياسية.. وفي البداية واجهت سونيا ضغطا كبيرا من حزب المؤتمر الهندي كي تنخرط في عالم السياسة نظرا لسيطرة اسم غاندي في وجدان الشعب الهندي وبناء علي رغبة الحزب نجحت في تولي زعامة حزب المؤتمر الهندي عام 1998.
وفازت سونيا بمقعد بالبرلمان الهندي عام 1999 ثم اعيد انتخابها مرة اخري لتتولي رئاسة الحزب لفترة رابعة عام 2004 الامر الذي عزز من مكانتها كوريثة لسلالة نهرو.. وغاندي السياسية.
وفي عام 2011 كان من المتوقع ان تترشح لرئاسة الهند ولكن الحكومة الهندية مازالت تعتبرها اجنبية رغم حصولها علي الجنسية الهندية منذ ما يقرب من 28 عاما، وفي العام نفسه تعرضت غاندي لمشاكل صحية ما منعها من مزاولة النشاط السياسي لتسلم الراية إلي ابنها (راهول راجيف غاندي) يدير الحزب اثناء غيابها وينظر إليه علي أنه رئيس وزراء الهند القادم في حالة إذا ما فاز حزب المؤتمر في الانتخابات البرلمانية التي ستجري في هذا الشهر.