الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

زينب القيطوني .. نموذج مقاوِلة شابة تختار عالم المبادرة الحرة

  • 1/2
  • 2/2

تعتبر زينب إدريسي القيطوني، صاحبة مقاولة للخدمات الإلكترونية، واحدة من المُقاوِلات المغربيات التي حرصت على الولوج إلى عالم المبادرة الحرة بعد تجربة في مجال خدمات بنوك الأعمال في الخارج.
زينب حاصلة على شهادة الماستر في الخدمات المالية، واشتغلت ببنك للأعمال خارج البلاد قبل العودة للمغرب، حيث اختارت الولوج إلى عالم المبادرة الحرة، عوض العمل بأجرة شهرية.
وتعتبر زينب القيطوني أن "المبادرة الحرة تفتح آفاق الابتكار أمام أي مقاول شاب شرط توفره على الإرادة والعزيمة".
وتقول زينب، التي تستعرض تجربتها في إنشاء أول شركة تكنولوجية لحجز المواعيد لدى الأطباء عبر الانترنيت، إنها اختارت هذا المجال بناء على قناعتها الكبيرة بالمبادرة الحرة، وقدرتها على تقديم خدمات مبتكرة لفائدة زبنائها.
زينب قامت بتوظيف مدخراتها، التي راكمتها خلال عملها بالخارج، من أجل إنشاء مقاولة تكنولوجية صغيرة، وإطلاق أول موقع مغربي على شبكة الانترنيت لحجز المواعيد لدى الأطباء.
وتقول "هذا الموقع الأول من نوعه في المغرب، المخصص للمرضى والأطباء، والذي أطلقت عليه اسم dabadoc يساعد على إدارة وتحسين المواعيد الطبية، ويتماشى مع حاجيات الحياة اليومية لمواطن القرن الحادي والعشرين".
ويساعد الموقع المرضى على تحديد بكل سهولة أقرب طبيب من محل سكناهم أو مقر عملهم، بفضل نظام تحديد المواقع الجغرافية، وأخذ موعد معه وفق أجندة الطبيب الواردة في الموقع التفاعلي.
وتقول زينب الإدريسي إن قيمة المبلغ الذي استثمرته من أجل خلق مقاولتها، وإنشاء هذا الموقع كلفها ما يقارب 400 ألف درهم.
وتابعت المتحدثة أن "جزءا كبير من هذا المبلغ عبارة عن مدخراتي الشخصية، أما الباقي فقد اقترضته من معارفي"، مضيفة أنه "قد يبدو للبعض أنني أجازف من خلال هذا المشروع، لكنني قمت بإنجاز دراسة لجدوى المشروع، وأتوقع أن أحقق أرباحا قبل نهاية السنة الجارية".
وأضافت زينب أنها "واكبت العديد من المستثمرين في مشاريعهم الاستثمارية، وقد اكتسبت خبرة في هذا المجال، وهو ما دفعها إلى اختيار السير في هذا الدرب.
وزادت "منذ انطلاقه في منتصف شهر شتنبر من العام الماضي، يتوفر الموقع على لائحة تضم 600 طبيب وآلاف المستعملين في الشهر، وأتوقع أن يتطور استخدام الموقع مع مرور الشهور".
وأوضحت أن "طموحها لن يتوقف عن هذا الحد، بل إنها تفكر في الوقت الراهن إلى تعميم هذه التجربة في دول أخرى، وتلك مرحلة أخرى من مشروعي"، تقول زينب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى