اختتم مؤتمر المرأة العربية بين أهداف الالفية ومقررات بكين + ٢٠ ، والذى دعا لعقده الاتحاد النسائى المصرى ، اعماله اليوم بعد مناقشات استمرت على مدى يومين بفندق هليتون رمسيس تناولت اوضاع المرأة العربية من كافة الجوانب وقد عقد المؤتمر جلسة ختامية حيث اعلن توصياته ووثيقة اطلق عليها اسم وثيقة القاهرة .
و قد قرأت نص القرارات السيدة فتحية محمد عيد الله القائمة بأعمال الأمينة العامة للأتحاد النسائي العربي العام ، و وقعت جميع الوفود التى تمثل القيادات النسائية البارزة على ما أعتبره المؤتمر وثيقة القاهرة.
وكان المؤتمر قد بدأ اعماله يوم امس ودعا الى عقده الاتحاد النسائى المصرى برئاسة الدكتورة هدى بدران لسبعة اسباب رئيسية هى احياء دور الاتحاد النسائى العربى ليكون الممثل الاقليمى للمرأة العربية فى المحافل الدولية ، خاصة وأن الذى اسسته سيدة مصرية هى هدى شعراوى ، وتدنى معدلات المساواة بين الجنسين فى المنطقة العربية خاصة فى دول الربيع العربى مما ينذر بخسارة المكاسب التي سجلتها المنطقة في الماضي على صعيد حقوق المرأة .
كما استهدف دراسة حالة المرأة العربية بعد ثورات الربيع العربى وما تحقق لها من الأهداف الإنمائية للألفية وربطها مع قرارات بكين الخاصة بالمرأة ، والتحضير لمراجعة تلك المقررات المزمع فى العالم القادم ، وطرح التحديات والمعوقات، والنظرة المستقبلية في محاولة لبلورة أولويات المرأة العربية خلال العامين القادمين (2015-2017.) ،ورسم ملامح خطة ثلاثية مستقبلية عربية واحدة من 2015 - 2018 للعمل العربى المشترك على مستوى المنظمات النسائية غير الحكومية.