الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

الاعلامية والاكاديمية العراقية باهرة الشيخلي ... أين المرأة العربية ؟

  • 1/2
  • 2/2

الرصانة والجدية التي تبدو على محيا الإعلامية باهرة الشيخلي  وهي تنظم عملها كرئيس تحرير وكالة الحدث الدولية ومقرها في العاصمة البريطانية لندن، وتتابع الأخبار واخبار الوطن، ترسخت في أذهان معظم الاعلاميين الذين عرفوها بجديتها وحبها لعملها ، لكن قد لا يعلم البعض أن خلف هذا الهدوء إعلامية ثائرة، مهتمة بقضايا المرأة، وحرية الفرد، ومعدلات الفقر والأمية، إلى جانب واقع الإعلام العربي ، بادرته بسؤال\\\ من هي باهرة الشيخلي؟
قالت\\باهرة مهدي الشيخلي :عراقية ولا تعترف في محافظة لمسقط رأسها وانما تقول مسقط راسي في العراق اما السنة التي ولدت فيها فهذا لايشكل من حياتي شيء لان الانسان ليس بعمره وبعد السنين وانما الانجازات التي قدمها في حياته الدراسة:بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية ماجستير : اقتصاد دكتوراه جامعة لاهاي للصحافة والاعلام ---- صمتت برهة واضافت\\\ لعل اهم منجزاتي المهنية،عملت في قطاع التامين العراقي وكان لنا نشاط مميز في تاسيس معهد للتطوير الاداري والتامين وقد ساهمت كثيرا في التاسيس وفي القاء المحاضرات فيه عملت في المجال الرياضي والاتشطة الرياضية فكنت عضو اتحاد التنس العراقي عملت على تطوير كرة القدم النسوية وقد تم تاسيس اتحاد عربي لهذه الرياضة وكنت النائب الاول لهذه الاتحاد العربي الذي عقد في الاردن – عمان - شباط 2000 عملت في الصحف العراقية – جريدة الثورة وكان هناك عمود لي (صباح الخير ) – عملت في مجلة وعي العمال –عملت في جريدة العراق – اضافة الى نشر المقالات في عدة صحف ومجلات عراقية. عملت على تاسيس (مجلة المختار) مع مجموعة من الاخوة والاخوات في ليبيا وكانت لصالح شركة المختار للتامين وحضرت مؤتمرات عربية ودولية ومن اهم الانجازات التي اعتز فيها حضوري مؤتمر دولي في هولندا حول اتحاد التنس وعملت مع الوفود العربية برفع الحصار عن اتحاد التنس العراقي وتم الموافقة في هذا المؤتمر بتجهيز الاتحاد من المواد الني يحتاجها الى اللعبة وكان هذا في تموز من عام 1999 .
* كيف تنظرين لوكالة الحدث الدولية وانت تتولين رئاسة تحريرها؟ ؟ اهدافها؟ فكرة تاسيسها؟
- اننا نعيش في غربة عن الوطن اذا غادرت العراق من بداية شهر حزيران من عام 2003 ولا تستطع ان تعمل اي مشروع سوى تفكيرك في العراق واهله فعملت في مجال الصحافة الالكترونية منذ عام 2005 ولحد الان مستمرة في هذا العمل . وكالة الحدث الدولية .: اهدافها معروفة وكالة دولية – عربية – عراقية تعمل من اجل الكلمة الصادقة والهادفة، ومن اجل خدمة اهلنا في العراق اما فكرة تاسيسها كانت من قبل الاخوة معي الاستاذ زياد الشيخلي الرجل الوطني والمحب الى اهله والى عراقنا الحبيب وكذلك الاخ احمد الشيخلي هذا الانسان الذي لم يبخل عن اهله في العراق بكل جهده وتعبه والغربة التي يعيشها ...اتفقنا ان نعمل وكالة الحدث الدولية وبتمويل ذاتي نعم تمويل ذاتي حتى لايكون هناك من يفرض تفسه على النشر وعلى الكلمة الصادقة ونالت وكالتنا حظوة مهمة امام القارىء العراقي والعربي وحققت نجاحا طيبا 0
* كيف تقرئين المشهد الثقافي في العراق وفق ما شهده من تطورات في الآونة الأخيرة؟ وانعكاسات الغربة عن الوطن؟0
- المشهد الثقافي في العراقي معطل كبقية الانشطة الاخرى ولا ارى فيه تطور ، حيث كان المشهد الثقافي قبل الاحتلال عام 2003 قد وصل الى مستوى جدا عال ويحسد عليه حيث المؤنمرات الثقافية التي كانت تعقد في العراق ومن حيث الندوات الثقافية والانشطة التي لاتعد ولا تستطع حصرها في هذا المجال،والغربة عن الوطن كان لها انعكاس جدا مؤلم ولا سيما حين  تشعر وانت بعيد عن الجذور التي عشت فيها عن الاهل – الاصدقاء – الجار – عن كل شيء كما ان اي نشاط في بلد اخر غير بلدك محسوب عليك والجميع في الغربة سواء المراة ام الرجل يعيشون نفس المعانات وانا اتحدث عن الذين تركوا العراق بعد عام 2003 بسبب ظروف البلد من الناحية الامنية وعدم الاستقرار اما الذين يعيشون في الغربة وهم طبقة التجار ورؤوس الاموال اكيد اهتمامهم منصب فقط على جمع المال والعقود والرفاهية والسفر من اجل الترفيه ...عليه فان وضع الغربة جدا وضع متعب .
* كيف تقرأين المشهد السياسي العراقي الان قبيل الانتخابات؟
- المشهد السياسي قبل الانتخابات او بعد الانتخابات هو نفس الشيء فقط الان المشهد يوضح لنا كثير من الاسماء بدأت تظهر على الساحة وانا لااعمل من اجل العودة الى مجلس النواب والذي لم يقدم للعراق وللعراقيين سواء في الداخل او الخارج غير الدمار والجوع والفقر والقتل والمحاصصة الطائفية والبطالة والمرض وابسط القوانين لم تقر وهذه مهزلة المصادقة على الميزانية ومهزلة قانون التقاعد اكبر دليل في الاستهتار بحق هذا الشعب الذي قدم الكثير وتحمل الكثير من الظلم ومن الفساد 0
* هل ترى  دباهرة أن المرأة العربية عامة والعراقية خاصة تلعب دورا في صنع القرار وهل هي مساهمة في مسيرته الوطنية؟
- اين المراة العربية في مصر؟ اين المراة العربية في لبنان؟ ....مع كل الاسف بعد احتلال العراق والذي هو جمجمة العرب جميعا الدول العربية بدأت في الانهيار وانعكس الوضع على المراة قبل الرجل ، واستطردت سابقا قبل الربيع العربي نعم انا معك فان للمراة العربية كان لها دور في صنع القرار اما حاليا فانها تعيش في فترة الظلام .اما المراة العراقية فلا اعتقد حاليا ليس لها اي دور اما وجودها في بعض المواقع هنا وهناك فلا يعني شيء0 المراة العربية في مجال الابداع اكيد موجودة ولكن تحتاج الى الامن والاستقرار من اجل الكلمة الصادقة ومن اجل اعلام مستقل غير مسيس ونرجع ونقول بعد الربيع العربي اختفى كل الطموح والصراحة المطلوبة في الاعلام ...ليس للمراة فقط وانما حتى للاعلامي ولو رجعنا الى سجل الشهداء فقط في العراق لنجد ان الرقم كان جدا كبيرا .. اما وجود وكالة خاصة للمراة لااعتقد يخدم طموحها اذا اخذنا بنظر الاعتبار الظروف الحالية التي تمر بها ...انها في مجلس النواب وفي الشارع نزلت من اجل المطالبة في حقوقها ولم ينتبه اليها احد بالعكس اهملت وزجت في السجون ...نيابة عن زوجها او شقيقها او ظلم لحق بها فهل الوكالة سوف تعطي لها الحقوق 0
* كلمة اخيرة؟
- الف الف شكر لحضرتك حول هذا الحوار واقول يارب احفظ العراق واهل العراق وان شاء الله تكون الانتخابات نزيهة تاني بوجوه تعرف الله وتعرف الحلال من الحرام وعدم سرقة اللقمة من افواه الفقراء واليتامى وان يكون الحق طريقهم والعدل وان تكون السلطات الثلاث والتي من ضمنها القضاء بعيد عن السياسة وبعيد عن المؤثرات الخارجية وان يبتعد الساسة عن الطائفية التي مزقوا العراق فيها لان من غير المعقول ان يخرج علينا شخص رئيس الوزراء ويقول الدم الدم بيننا وبينكم نحن اتباع الحسين وانتم اتباع يزيد ...كلام جدا خطير والحسين والحسن والعباس انهم الجميع وحملوا اخلاق لايحملها بشر اتمنى للجميع ان يحمل هذه المبادي التي كانوا ينادون فيها وكانت لهم منهج ثابت في حياتهم كما اتمنى ان يتحلوا باخلاق الخلفاء عمر الفاروق وابا بكر وعثمان نعم وانا اقصد اي واحد يتكلم بنفس طائفي عليهم الرجوع الى السنة النبوية والى الاحاديث والى مباديء الاسلام الحقيقية ومن ثم ننظر الى شعبنا في العراق ونسال انفسنا ماذا قدمنا لهم خلال 11 سنة الماضية الا سنوات القحط العجاف 0

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى