يقولون ان القبلة (البوسة) - بنظر انوريه دي يلزات - فن لا يجيده إلا الرجل الخبير والمرأة لا تحب إلا الخبير في القبلات!! هي جسر المحبة بين العشاق والازواج عليها تتلاقى القلوب والأرواح والمشاعر والأحاسيس عبر الشفاه كلما كانت عميقة حارة طويلة كلما كان ذلك دليل الحب والرغبة في الاستمرار بالعاطفة الجياشة وقد تثير القبلة السطحية الشهوة في المرأة إذا زاد ضغط الشفاه وطالت مدة التقبيل،ويرجع ذلك للمؤثرات النفسية ،وهي انواع هناك التقبيل العميق وهي قبلة اللسان للسان وتسمى القبلة الفرنسية أو قبلة الزوج،وتشمل لمس اللسان للسان والشفاة للشفاة الأجزاء الداخلية من الفم والأسنانوالإتصال السطحي العميق الرقيق والعنيف لفم المحبوب واعتصار اللسان والشفتان وعضهما عضا رقيقاواعترفت عشرات النساء بأنهن قد يصلن لقمة الشهوة بتقبيل القبلة الفرنسية وحدها دون الملامسة الجنسية الكاملة ذلك لأن الفم واللسان والشفتان تحتوي على ملايين الخلايا العصبية التي تثير الرغبة الجنسية العارمة في المرأة والرجل، ويقول الباحث جوردون جالوب ان التقبيل تطور على مدار الزمن ليصبح جزءا مهما من عملية التواصل الحميمي بين الجنسين،وهناك سبب تاريخي دفع الى هذا التباين في موقف الرجل والمراة من التقبيل. فاصل نشوء القبلة كان بين الام والابن. ففي الزمن الغابر حين كان الانسان يعيش الحياة البدائية ويفتقد الى ابسط الادوات المعينة على الحياة كانت الام تطحن الطعام في فمها وتنقله الى فم طفلها وهو ما كان يسمح بشعور القبلة الاولى بما فيه لمس اللسان. وكون الدماغ الانساني يقوم بتطوير نفسه وفقا للاحتياج سواء من خلال تغير تكوين الجسم او الاحساس والمشاعر وكون هذا التغير مستمر وعبر اجيال فإن التباين وقع بين تطور الدماغ لدى كل من الرجل والمرأة ففيما كانت القبلة ترمز لدى المرأة الى سيادتها والى الحالة العاطفية الخالصة والنقي كانت ترمز لدى الرجل الى انتقاص طفولته وتبعيته في الحياة وعجزه عن البقاء وحيدا.مما دفعه الى احداث تغير في تكوينه الدماغي تجعله يعكف عن القبلة.ومن الضروري الا ننسى ان الجنس كان يمارس علانية في تلك الحقبة من تاريخ الانسان. اي كما نشاهد باقي المخلوقات في العراء تمارس الجنس دون اي حرج فإن الانسان عاش لملايين السنين كذلك ومن هنا كان تبادل القبل ولمس اللسان هو من صفات الطفولة التي يحرج الرجل منها لانها دلالة نقص, ليس فقط للشعور الذاتي ولكن ايضا من اجل البقاء فإن أحس باقي اعضاء القبيلة بانه اضعف او يميل الى العاطفة فسوف يتحول الى هدف سهل لهم . ايضا يمتاز الانسان عن باقي اخوانه في الخليقة في جزئية الدموع فهي ودونا عن باقي المخلوقات لها غرض مشاعري ايضا بالاضافة الى دورها البيلوجي البحت لدى باقي المخلوقات وهذا بدوره ناتج عن تطور المنطقة العاطفية في الدماغ والتي اساسا تطورت بسبب القبلة بين الام والابن ومن هنا كان ايضا ميل الرجل الى العكوف عن البكاء مع تقدم العمر كونه من صفات الطفولة ومن هنا كانت المرأة ميالة للبكاء ولنفس السبب الذي جعلها اكثر قدرة على الاحساس بالقبلة. فهي تاريخيا لم تفطم لا عن القبلة ولا كانت بحاجة الى ان تفطم عن البكاء ولذا ظلت تلك المناطق من دماغها نشطة.الأبحاث السريرية و المسح المغناطيسي للدماغ تؤكد وجود اثنا عشر نقطة فاعلة عاطفيا في دماغ المراة فيما يقابلها نقطتين فقط لدى الرجل ولكن تلك النقطتين اكثر عمقا من المراة وتصدر اشارات اوضح واقوى وهو ما يفسر به العلماء تعرض الرجل الى امراض محددة اكثر من المراة كأمراض القلب والسكري وباقي الامراض التي تكون ناتجة عن حالة عاطفية حادة . فالرجل يتأثر بشدة ولكن بصمت والمراة تتأثر بشدة بدورها ولكنها تنفس عن احتقانها المشاعري بالدموع كأضعف الايمان،ولقد جاء في( كتاب الزواج المثالي لفان دان فيلد) أن الرجل الذي يهمل الملاعبة والقبلات الزوجية مجرم أثم يتصف بالخشونة والأنانية لأن أهمال الملاعبة والمداعبة والتقبيل يضايق المرأة ويثير اشمئزازها ويؤذي مشاعرها وهو دليل الغباء والحماقة في الرجل بنظرها.. وأقصى ما تتمناه العروس في ليلة الزفاف هو أن يهوى العريس على فمها بالقبلات الحارة ليبرد حر عواطفها المشبوبة لا أن يحتويها ليقضي وطره مباشرة وهي لازالت جافة وتتطلع المرأة للمزيد من القبلات والملامسات والمداعبات كي تشعر أنها محبوبة ومرغوبة ومشتهاة وقد يعبر المحب عن هذه المداعبات فيعمد مباشرة للجماع مما يحرم المرأة من 95% من متعتها لهذا تصاب بالبرود الجنسيوإن العديد من الزوجات يحلمن أو قد يقدمن على الخيانة الزوجية بعد مشاهدتهن للأفلام الجنسية التي تظهر الرجل وهو يمص شفتي البطلة بالفيلم أو يمص نهديها أو يلحس بظرها ويقبل شفرتيها وتهوى لو كانت هي موضع البطلة كي تصل لقمة النشوة الجنسية بوساطة مداعبة البظر والفرج باللسان والشفاه وهي أقصر الطرق لإيصال الزوجات للاورجازم وبعض الأزواج قد يهمل ذلك مما يحرم الزوجة من قمة النشوة، ويضيف(فيلد) أعرف نساء أكثر شقين طول الحياة بسبب قبلة
أسعدتهن ، وكثيرا من الرجال يفشلون في توصيل زوجاتهم للنشوة القصوى بالإقتصار على الجماع والإيلاج فقط دون الاهتمام بالمداعبة والملاطفة والقبلات السطحية العميقة بقبلات الشفاه للشفاه ويؤكد خبراء السعادة على أهمية القبلات في الحياة العاطفية فهي ضرورية في بداية الجماع .. إن العديد من الزوجات يحلمن أو قد يقدمن على الخيانة الزوجية بعد مشاهدتهن للأفلام الجنسية التي تظهر الرجل وهو يمص شفتي البطلة بالفيلم أو يمص نهديها أو يلحس بظرها ويقبل شفرتيها وتهوى لو كانت هي موضع البطلة كي تصل لقمة النشوة الجنسية بوساطة مداعبة البظر والفرج باللسان والشفاه وهي أقصر الطرق لإيصال الزوجات للاورجازم وبعض الأزواج قد يهمل ذلك مما يحرم الزوجة من قمة النشوة.وقد تطلب بعض النساء من الزوج ألا يجامعها ولا يلامسها حتى يقبلها في جميع أنحاء جسدها قبلات سطحية طويلة في وجهها وجميع أنحاء جسدها كي تثار ثورة عارمة وقد تطالب بنصف ساعة أو ساعة من التقبيل، ونذكر ان اجمل ماقيل عن القبلة--(إذا أحب الرجل امرأة سقاها من كأس حنانه وإذا أحبت المرأة رجلاً أظمأته دائماً إلى شفتيها( (المرأة لا تنسى اول قبلة( والقبلة على الرأس عنوان للسمو ، وعلى الوجنتين رمزا للحنان والحب، على القدم رمزا للخضوع على الأيدى رمز التقدير والأحترام، على المواضع الجنسية سواء كانت للذكر أم للإنثى رمزا للإلتئاف الجنسي و الحب، القبلة الفرنسية (التقبيل العميق بتلامس الشفاة و اللسان) رمزا للحب و للجنس ،القبلة هي ترمومتر يقيس حرارة الحياة العاطفية كلما كانت ساخنة كلما عاش المحب واستمر وكلما كانت باردة كان المحب في طريقه للإنعاش والوفاة. القبلة بالنسبة للزوجة هي نهاية البداية وبالنسبة للزوج هي بداية النهاية وبنظري فإن الزوجة تهوى القبلات أكثر من الجماع لأنها دليل صادق .هي بمثابة الأوكسجين التي تتنفس منه الزوجة لتنعش حياة قلبها الميت كلما قبلها الزوج كلما شعرت بالتجدد العاطفي والحياة والإنتعاش.وتقول الأمثال الفرنسية القبلة هي الطريقة الوحيدة لتمنع فم الزوجة من الثرثرة والكلام وهي تقنع أكثر من الجدل
وقديما قال نابليون أعرف نساء أسعدتهن قبلة لكني أعرف نساء أكثر شقين طول الحياة بسبب قبلة و قد أحتار الطاغية نيرون فتمنى لو أن لجميع نساء العالم ثغرا واحدا لقبلة واستراحويقول كلارك جييل أن اللذة التي يحسها عندما يقبل امرأة هي نفس اللذة التي يحسها وهو يصفعها.وقد تذهل المرأة للقبلة الأولى وتثور للثانية وتهوى الثالثة وتنتظر الرابعةولكن أحد الفلاسفة يحذر من إعطاء المرأة القبلة للرجل فيقول إياك أن تعتقد أنها اعطتك الحب فهذه الأشياء عظيمة عند الرجل ولا تساوي عند النساء الساقطات أكثر من ضحكة على الرجل،وهناك فرق بين الرجل و المرأة فى القبلةتستخدم النساء القبلة كوسيلة لتقييم الرجل الذي يمكن أن تقبله كشريك مستقبلي، أما فيما بعد فيكون دور القبلة المساعدة في المحافظة على الحميمية في العلاقة ولفحص حالة العلاقة.أما الرجال فلا يعزون للقبلة أهمية كبيرة، بل هم يرون فيها تمهيدا لممارسة الجنسان الرجال ليسوا انتقائيين في اختيارهم للمرأة التي يقبلونها أو يمارسون الجنس معها، وأن ليس لديهم مشكلة في ممارسة الجنس مع امرأة دون تقبيلها، أو مع امرأة لا يحسون نحوها بجاذبية أو يعرفون انها "لا تحسن التقبيل".أما بالنسبة للنساء فالتقبيل عندهن هو نوع من الرباط العاطفي، وهن يعتبرنه مهما على مدار العلاقة، بينما يخف حماس الرجال للتقبيل كلما تقدم الزمن بالعلاقة.وهناك فارق أيضا بين طابع القبلات التي يفضلها كل من الرجال والنساء، فالرجال يفضلون استخدام اللسان.
وبعض النساء قد يصلن للهزة بالقبلة وحدها والبعض الآخر يحلم بها ويحن إليها كدليل صادق على الحب والرغبة للوصال والملاعبة والقبلات فن غزير اللذات ولا تقل عن لذة الملامسة وتشمل القبلات التقبيل السطحي والتقبيل العميق وتقبيل الصدر والعنق وتقبيل مناطق أخرى.وفي الحقيقة فإن المرأة ترغب في التقبيل لجسدها من قمة رأسها إلى أخمص قدميها.. وأتضح من تقرير( الفرد كنيسي العالم الجنسي الأمريكي في الخمسينيات)ان المرأة الامريكية ترغب ان تقبل يديها وعنقها وخلف ازنيها وحلمات ثدييها وشفتي مهبليها وقمة بظرها ودهليز فرجها قبل الجماع ، وأن 99.4% من الأزواج يمهدون للممارسة بالتقبيل و98% يداعبون اعضائها الجنسية باليد والبظر والشفرات والفرج والدهليز والعانة والسرة و93% يثيرون نهدي المرأة بالقبلة والفم و91% يثيرون الفرج والقبل باليد و87% يثرون المرأة بالقبلة باللسان في التقبيل العميق و54% من الرجال يلجأون للقبلة الجنسية أي يقبلون المهبل بالفم واللسان و49% من النساء يثرن الرجل بتقبيل الأعضاء ومداعبتها باللسان.أن المرأة بطبيعتها حيائيه أكثر من الرجل وإذا أراد الرجل أن يحمل المرأة إلى الخروج من هذا الحياء فعليه أن يفقدها شعورها ويجذبها للإندماج معه ومشاركته ومبادلته نشوته عن طريق فن القبله لأنه بذلك يدفعها لنسيان نفسها ومشاركته قمة الإستمتاع فيرخي جميع عضلاتها وأعصابها المشدوده بالتقبيل المستمر على جميع أعضاء جسدها المغري للتقبيل ، ويشير الى اعتراف إحدى الحسناوات الشقراوات على شاطئ ليماسول بأنها أشقى النساء على الأرض بالرغم من امتلاكها فيلا وسيارة وزوج ومال وأطفال لأن زوجها لا يقبلها وقد قالت)" دكتور أشعر برغبة شديدة وطاغية أن يقبلني زوجي أريد أن يقبلني ويقبلني ويقبلني ويداعبني ثم يقبلني مرة أخرى بفمي ويمص لساني ويمص شفتاي ويلامس لسانه لساني وهو رجل لمجرد القبلات فقط أريده مرة واحدة أن يقبلني ويمسك يداي ويعانقني ويحضنني مثلما أرى بالمسلسلات العاطفية فأنا أهوى الحب والقبلات فقط وصدقني يا دكتور أني أصل للأورجازم بمجرد القبلة فقط وأنفر من الجنس والجماع والملامسة ولم أعتب على طلبها فالقبلة هي مطلب جميع النساء على وجه الأرض والمرأة دليل على الحب الصادق).أسباب التقبيل كثيرة، نفسية وجسدية وعاطفية وجنسية واحتراما ومهانة..الخ والقبلة تقول الحقيقة،حقيقة إحساس الشخص المقبل نحو الآخر.أما أنواع المقبلين فكثيرة أيضا : المقبلون بعيون مفتوحة، والرجل عادة ما يقبل بعيون مفتوحة عكس المرأة، وهي عادة تفضل التقبيل في الظلام ولكل ذلك أسباب عند المرأة توضحها الدريع في كتابها. والمقبلون بالتدريج والمقبلون بفم مغلق وقبلة الرضاعة والوعد الشرقي، والمقبلون بشفاه شفاطة وعضاضو الاذن وأصحاب البصمة وأصحاب القبلة الفرنسية وقبلة الرضاعة، والقبلة المختلفة، وأصحابها متطرفون في ممارستهم الجنسية..الخ. تغنى الشعراء من عصر الجاهلية الى اليوم بالمراة وتفننوا بمفردات الغزل الجميل وكانت القبلة لديهم واحدة من اروع الصور الحسية وكل عبر عنها بفصاحة متناهية فلابد ان نذكر شيئا من ذلك لتلطيف الاجواء.
وقال اشهر العشاق مجنون ليلى:
بربك هل ضممت اليك ليلى قبيل الصبح او قبلت فاها
وهل رفت عليك قرون ليلى رفيف الاقحوانه في شذاها
وقال مطيع ابن اياس:
ياريم فاشفي كبدا حرى وقلبا شغفا
وناوليني قبلة واحدة ثم كفى
وفي مقطع من قصيدة للاخطل الصغير فيها صورة من الوصف الجميل يقول فيها :
ما كان احلى قبلات الهوى ان كنت لاتذكر فاسأل فمك
تمر بي كانني لم اكن ثغرك او صدرك او معصمك
لو مر سيفا بيننا لم نكن نعلم هل اجرى دمي او دمك
ويقول الشاعر توفيق ابراهيم في صورة جميلة جدا:
قبلتها ورشفت من فيها ما يسكر الدنيا ويرويها
وغفوت نشوانا على حلم يزهو بالوان الرؤى تيها
جن الهوى فرشفت مبسمها وجنيت من فيها لاليها
الله هل ذابت على شفتي روحي وفاضت أمانيها
وننتقل الى الشاعرحسن كامل الصيرفي الذي ينقل لنا صورة في الكثير الخيال والتحدي حينما يقول:
انا لااخاف الموت بل اهواه لكن فوق صدرك
تستودعين يديّ آخر ما تمس خيوط شعرك
وابثها الدنيا وقد اودعتها في لثم ثغرك