كشفت دراسة هولندية بأن النساء اقل تحملاً لمشاهدة الافلام والمقاطع الاباحية والصور الجريئة وبأن مشاهدة هذه المواد يمكن أن تسبب لهن الغثيان والشعور بالانزعاج.
وأضافت الدراسة أن جسد المرأة يذهب فورا إلى موقف دفاعي عند رؤية المقاطع الاباحية خارج السياق الامر الذي يمكن أن يحفز الشعور بالغثيان.
وقالت شارمين بورغ من جامعة جرونينجن في هولندا، " الامر يشبه رؤية طعام مثير للاشمئزاز. فالمشاعر السلبية التي تتصاعد مع مشاهدة المقاطع الاباحية تدفع المرأة للاشمئزاز، وتراجع الرغبة الجنسية."
وللوصول إلى هذا الاستنتاج ، استخدم الباحثون مسح التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس الاستجابات العصبية لدى 20 امرأة سليمة على مجموعة متنوعة من الصور.
وشملت هذه الصور وضعيات جنسية محفزة على الغثيان. دون عرض أي وجوه .
وقال الباحثون، "أظهرت النتائج وجود تداخل قوي في مناطق الدماغ التي أصبحت نشطة أثناء عرض الصور المحفزة للغثيان وتلك التي تصور مشاهد إباحية."
ويعتقد الباحثون أن سبب عزوف النساء عن الصور الاباحية هو حساسيتهن الشخصية، وشعورهن باستغلال النساء في الجنس، وخشيتهن من الاصابة بالامراض المنقولة جنسيا مقارنة مع الرجال.
نشرت الدراسة في صحيفة الاندبندنت البريطانية.