لا  يمكن لأحد أن ينكر المنجزات التي حققتها المرأة الإماراتية منذ تأسيس الإتحاد ،ولا يمكن لأية امرأة على الأرض أن تحظى بمكاسب ودعائم ،كما حظيت به المرأة الإماراتية التي تبارك خطواتها القيادة في الدولة ،وتعظم  إنجازها  المتميز في بكل يوم ما أسهم  في إبراز مكانتها بين أخواتها من النساء في العالم ،وذلك لأنها سعيدة أكثر من غيرها ،وتتوفر له الإمكانيات كي تبدع ، بدعم دائم ومتواصل من قيادة الإمارات التي أكدت على أن المرأة هي روح المكان ،وأنها هي الشريكة للرجل  في التنمية والإنجاز وفي كل مناحي الحياة  ،وكيف لا تبدع المرأة في الإمارات وهي التي تعيش في كنف قيادة متفهمة لاحتياجاتها ،وتحييا بعز وفخار تحت مظلة قادة أدركوا  أهميتها  ولم يقصروا معها،بل منحوه أقصى ما يطمح الإنسان  الحصول عليه ،والأمثلة الحية على ذلك شاهد عصر ، وحين  تمنح المرأة  وتعطي من نبع لا ينضب،وتدفع بها كي تتمكن  من تحقيق ذاتها و تطلعاتها الدائمة ، بطرق شتى وبدعائم راسخة  كي تبذل المزيد لخدمة الإمارات ،الوطن الذي يحتضن أكثر من 250جنسية من مختلف أنحاء العالم ،ممن منحوا حقوقا كثيرة مثل أبناءه ،منها حق العيش بأجواء من الآمان والراحة والاستقرار والسعادة على مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات ،ومبدأ الشفافية في التعامل ، و مبدأ حرية العبادة والمعتقد بما لا يخالف الشرائع والقوانين فيها ،مثل هذا الوطن حق على المرأة  الإخلاص له والوفاء لقيادته ومنحه الحب الصادق ،حبا بحب وعطاء بعطاء  ،مثل هذا الوطن وسام شرف ،ومدعاة فخر لكل امرأة إماراتية عربية أو أجنبية تعيش على أرضه  ،لهذا فإن ابنة الإمارات أسعد نساء العالم وهي مثل باقي أبناء الشعب فيه  قد  تربت  على الولاء للقيادة والحب لأرض الوطن وثراه الغالي  .
لهذا فالوطن له   حق عليها  بالمزيد من الوفاء والفداء والتضحية  مثل ما يدعو  إليه  صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله  دائما أبناء الشعب ومنهم النساء عبر رسائله الفكرية ،بدعم المرأة والأخذ بيدها وتحفيزها ،لأنها  تخدم الوطن مثل غيرها وتعبر بمعاني   الحب والعطاء بكل تفاصيله بسخاء كي يرتقي بأبنائه ،وكي تكون  هذه  المرأة التي هي أم تنجب الرجال وتعدهم وتربيهم وهي زوجة ورفيقة درب وأخت وابنة وزميلة عمل صورة تعكس التلاحم الوطني الذي أرادته القيادة منها  لتحافظ  على التميز دائما وتكون فخرا  للإمارات بجهودها الدائمة  .