حين تأخذ دولة عريقة بإنجازها  مسار التميز  والإبداع خارطة طريق  تسير عليها في كافة مناحيها  ، وفي أنماط العمل في قطاعاتها،تخلق التنافسية بين دوائرها الحكومية ،وقطاعاتها الخدمية ،وهذا الأمر ما إنفردت به في إمارة عجمان حين كرست دائرة البلدية والتخطيط بعجمان للتحفيز على الإبداع والتميز ،بدأتها بعقد دورات تدريب وتأهيل لمواردها البشرية ،وأطلقت جائزة النقوة التي وجه إليها سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي ،لتحفيز الموظفين جميعا على تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين ،وتطبيق أفضل الممارسات التي تخدم القطاع البلدي بالإمارة خاصة ،وبالإمارات بشكل عام ،وهي إذ إنفردت بعقد هذه الدورات فقد حفزت المشاركين فيها على الإبداع والتميز في منهجيات العمل التي يطبقونها في كافة مناحي أداءهم المؤسسي الذي يخدم الرؤية والرسالة والأهداف التي وضعتها الدائرة ترجمة لإستراتيجياتها التي تتواءم والإستراتيجية الإتحادية بالإمارات ،والمحلية بإمارة عجمان ،وعملت الدائرة منذ عهدي بها على تكثيف التدريب والتأهيل والتمكين لكافة مورادها البشرية ،ووصلت بذلك إلى الفراشين المستخدمين للضيافة والنظافة ،وعملت على تنظيم دورات في فن الضيافة والبروتوكول في تقديم الضيافة والتعامل مع المتعاملين كافة بإسلوب راقي متميز في الإبداع مسارات مطبقة في كافة مراحل العمل على مدار العام ،مثل هذه الدائرة تحمل رسائل الإبداع والتميز التي أرادتها القيادة العليا فيها بما يترجم رؤية القيادة الحكيمة لتطبيق أفضل الممارسات وفق المعايير المقاييس  بمواصفات عالمية،وخرجت الدائرة أفواجا لا بأس بها حملت رسالتها إلى العالم ،وحصدت جوائز عالمية ،وحرص الكثيرون من البلديات التي تعمل على غرارها على زيارتها للإطلاع على خبراتها وتفردها في تطبيقاتها العملية الخاصة بالعمل البلدي،مثل هذه الدائرة كرمت محليا وإقليميا وعالميا ،ووصلت إلى فضاء التميز بجدارة بفضل كافة العاملين بها من مختلف الفئات الوظيفية ،وبلغت ذروة إنجازها مؤخرا بعد دورة التميز المؤسسي الأمثل في معايير جائزة النقوة لرئيس الدائرة وبمتابعة من مجلس قيادتها وبحرص لافت من مديرها العام وكافة الإدارات فيها إلى أن أصبح التنافس بين الموظفين فيها فرادة وجهد دائب يحرصون عليه لتطبيق معايير وإشتراطات التنافس في جائزة تحمل في طياتها أبجديات التميز في سباق عادل بينهم على أسس ووقائع مثمبته ودلائل ومؤشرات جعلت من يرشح نفسه لها حرصا منه  على النيل منها نصيب يتزكيه على منجزاته  كي يطلق عليه إسم النخبة المنفردة في جائزة النقوة.