إستضافت الجمعية المصرية للتنمية الشاملة وفد مؤسسة باتيك الفرنسيه بهدف وضع إستراتيجية تنفيذ المشروع الجديد (سوا ) ومدته عامان، بالتعاون مع الإتحاد الإوروبي ،وينفذ مع بعض المؤسسات العاملة في مجال حقوق المرأة بكل من مصر، المغرب ، تونس ،لبنان ، السنغال .
يأتي المشروع إستكمالا لمشروع التمكين الإقتصادي للمرأة العربية و الافريقية بواسطة المجتمع المدني لفتح أفاق جديدة لعمل المرأة داخل هذه الدول ، و مساعدتهاعلى إقتحام المهن الذكورية أو التي ترسخ في أذهان الجميع أنها قاصرة على الرجال فقط و لا تستطيع المرأة القيام بها دون النظر إلى الموهبة و الخبرة و الكفاءة و هى المعايير الحقيقية للإشتغال بأي مهنة أو حرفة و ليس النوع الإجتماعي .
أكد مجدي سيدهم المدير التنفيذي للجمعية المصرية للتنمية الشاملة أن الزيارة تأتي في إطار تبادل الخبرات في هذا المجال بين الجانب الفرنسي و نظيرة المصري، وأيضا التأكيد على أن من أولويات إستراتيجية التعاون لتنفيذ المشروع تبادل الخبرات بين جميع الأطراف المشاركة من خلال (ويب سايت) تم إنشائه لهذا الغرض يتيح لكل من البلدان المشاركة بالمشروع( فرنسا – تونس – المغرب – مصر – لبنان السنغال ) مزيدا من الإنفتاح على العالم العربي و الأفريقي و توثيق والصلة بين المجتمعات العربية والأفريقية
و أضاف سيدهم قامت مؤسسة باتيك بعمل تقييم مؤسسي بأدوات وأليات جديدة قبل البدأ بالمشروع الذي يهدف إلى إستكمال ما بدأناه من التدعيم لعمل المرأة في كثير من الحرف و المهن من أجل التمكين الإقتصادي لها و تشجيعها على اقامة المشاريع الصغيرة و إقتحام المهن التي جرى العرف قصرها على الذكور أو التي يطلق عليها المهن الذكوريه
والجديد بالمشروع هو توعية الرجل و الهيئات المتعاملة مع المرأة بإلقاء الضوء على أهمية هذا الموضوع و إقناع البيئة المحيطة بالسيدات لتتعامل معهن بشكل أفضل .