الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

هل تقبل المرأة السعودية بمنحنيات الطول السعودية؟

  • 1/2
  • 2/2

   أصبح لدينا منحنيات طول سعودية. وهي تلك المنحنيات الخاصة بطول أو قامة الأطفال السعوديين والتي أقرتها وزارة الصحة السعودية وكذلك مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والتي على ما يبدو، هي المشرفة على البحوث والدراسات المؤدية لظهور ونشر هذه المنحنيات، وكذلك جامعة الملك سعود مصدر هذه الدراسات. ومنحنيات الطول أو القامة هي تلك المنحنيات التي توضح الطول الطبيعي للأطفال من الذكور والإناث على مر السنين منذ الولادة وحتى البلوغ. وقد أوضحت وجود فروقات بين الطول الطبيعي للطفل السعودي ذكرا أم أنثى وبين منحنيات الطول الغربية التي تعتمدها جميع المستشفيات السعودية. إن المتتبع لمسار الطول خاصة للمرأة السعودية مقارنة بالمرأة الغربية من ضوء هذه المنحنيات يرى فرقا واضحا بين المنحنيين. وبموجب هذه المنحنى السعودي فإن طول المرأة السعودية بعد البلوغ وحتى وصولها إلى الطول النهائي يبلغ ما بين 145-170 سنتيمترا. أي أن الطول الطبيعي الأقل هو 145 سنتيمترا ويبلغ منتصف الطول الطبيعي للمرأة السعودية 155 سنتمترا. والمشكلة التي تواجهنا هنا هي مدى تقبل المرأة السعودية لهذه الأطوال. فحينما تراجع المرأة السعودية عيادات النمو والاضطرابات الهرمونية راغبة في مزيد من الطول، تذكر لها هذه الأطوال وتعرض عليها هذه المنحنيات وتناقش معها هذه الدراسات وأن طول قامتها يبدو طبيعيا لمجتمعنا وسليما "لجيناتنا الوراثية" وأن الأمر قد يبدو طبيعيا من ناحية الوراثة أو من ناحية العائلة أو من ناحية المجتمع. ولكن الرد الأكثر سماعا من المرأة السعودية هو "هل يمكنني تغيير جيناتي هرمونيا فإني لا أقبل منحنياتكم معشر الأطباء ولا أقبل دراساتكم ولا أقبل معطياتكم. أريد حلا لقصر قامتي وإن كنتم تروني سليمة القامة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى