يعتبر التسول من المهن التي يصعب تحديد الممارسين لها، فلم يعد من السهل تحديد ما إذا كان المتسول فقيرا أو غنيا، فالنظرة العامة الملقاة ذاخل المجتمع العربي.. اتّجاه المتسول والتي لاتسمح لنا بتحديد هوية كل متسوّل على حِدى لأن من يدفع الدراهم للمتسولين يعتبر فاعل خير،أورحيم استعطفته تصرفات المتسولين ومهارات الإتصال مع الطرف الأخـر،التي يحدثها خلال البحث عن رمق العيش والتسول ظاهرة خطيرة صرنا نراها في جـل الأماكن تقريبـا..متسولون في الشوارع ..أمام المساجد.. في الأسواق وحتى في حافلات النقل العمومي فنجد هنا أن المشكل أوالظاهرة *إذا صح التعبير*أصبحت بالنسبة للكثيرمن المتسولين هواية وفي نفس الوقت عمل. وقد يصعب الاستغناء عنها. كما أنه أصبح هناك فئات متعددة من هؤلاء المتسولين..النساء والرجال ..منهم كبار السن والأطفال وحتى الشباب إلى درجة أننا لم نعد نعرف من هو المسكين الحقيقي الذي يستحق الصدقة..فهناك من هو محتاج فعلا لكنه لا يستطيع مد اليد للآخرين وهناك من يدعي العمى ..العرج ..المرض أو يدعي عطبا في جسمه لكي يشفق عليه الناس قال الله تعالى :( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً )البقر .273الآية