قالت الناشطة السياسية أماني الغريب المرشحة للبرلمان الأوروبي عن حزب فيمنست السويدي أن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه وفق الشرعية الدولية، مشددة في الوقت ذاته أن القضية الفلسطينية ليست بعيدة عن إنتخابات البرلمان الأوروبي.
وأوضحت الغريب خلال لقاء إذاعي مع راديو السويد باللغة العربية، أنها تحمل أحاسيس ومشاعر الفلسطينين الذين يعانوا الإضطهاد والقمع من سلطات الإحتلال الإسرائيلية وتحاول نقلها للمواطن الأوروبي الذي بدا الأن أكثر تفهما وإستيعاباً لنضال الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الشعوب التي تناضل من أجل الحرية لابد وأن تنال كل ما تطمح وتتطلع إليه.
وشددت الغريب في سياق حديثها على ضرورة طرح سياسات واستراتيجيات جديدة تضمن وصول اللاجئين والمهاجرين الهاربين لاسيما النساء من الكوارث الطبيعية والانسانية والحروب بطرق امنة .
واشارت المرشحة للبرلمان الأوروبي أن الإنتخابات التي ستشهدها القارة الأوروبية خلال الأسبوعين المقبلين تتميز عن غيرها نظرا للقضايا الكبيرة والإستراتيجية التي يحملها المرشحون والمرشحات، معبرة عن أن أملها بتحقيق الفوز بفضل دعم المجتمع السويدي لها.
ومن الجدير ذكرة أن ثلاثة أحزاب سويدية ضمت في قوائمها الإنتخابية للبرلمان الأوروبي مرشحين من أصول عربية وهم مرشح حزب البيئة جبار أمين ومرشحة حزب المبادرة النسوية "حزب الفيمنيست" أماني الغريب و ماجد أيوب مرشح حزب المسيح الديمقراطي.