كشف مصدرٌ أمني مغربي أن عناصر الأمن بمدينة الدار البيضاء فتحت تحقيقًا موسعًا بخصوص شبكة تزوّر أعمار فتيات مغربيات بغرض تهجيرهن إلى الخليج، وفق ما نقلت صحيفة "المساء" المغربية.
وأوضح المصدر الأمني أنّ التحقيقات بدأت بعد أن نجحت 18 فتاة في أقل من أسبوعين من مغادرة مطار محمد الخامس بوثائق مزوّرة تكشف أن أعمارهن لا تتجاوز 20 عامًا، نظرًا لأن أغلب الفنادق والفضاءات السياحية تشترط صغر السن.
ونقلت الصحيفة عن المصدر الأمني قوله إنّ الفرقة الوطنية للشرطة القضائية علمت أن الأمر يتعلّق بشبكة من نساء ووسطاء في التهجير إلى بلدان الخليج، إضافة إلى موظفين تابعين لوزارة الداخلية.
وقالت الصحيفة إنّ سفارة السعودية في المغرب راسلت المصالح المختصة بالمغرب أكثر من مرة بخصوص شبكة تنشط في تهجير الفتيات إلى دول الخليج بعد تزوير أعمارهن، بعد أن اكتشفت تزويرًا في بعض المعطيات.
ووصلت عناصر الأمن المغربي العاملة في مطار محمد الخامس بتعليمات جديدة، جاءت على شكل مذكرة أمنية تطالب رجال الأمن بالتحقق من هوية المسافرات الراغبات في الالتحاق بأي دولة من دول الخليج، دون أن تُحدّد المذكرة الأمنية دولاً خليجية معيّنة.