يا لذاك الذي، عنه تنوء القيامات فيحلق بمنأى عن هدير المطر، وشعور يزداد اقبالا على تجربة، وحياة اخرى عبر خلايا الضوء، او حرية الفرح العابر الى حيث كلمات حانية، وهناك ....، من، بين الندى الهدير وبين النفس الابية، والقيامات القيامات الى لحظة صدق نفسي او لمسة دافئة ان لم او ـ من جبرية آلم قاهر وكأن آخرة الليل عند الساعة الثالثة عشر بذور نسمة صبح تمسي بعبق الآس فتبدو كأنه من نزهة ربيع أتت وعادت تترقب منديلا عالقا بورق الحناء ورقصة اخيرة تأتي بحضن الندى لكن هل من شجاعة ونازلات تسترجع ذكرى موجعة تخطف قيامة القلب ولحظة هدير المطر اي شجاعة والروح قد تكون اول خاذل والوجع يخطف التجلد والتجلد بالنازلات هي القيامة كل تحت المرأى والترقب عل نبض من راحة وهاجس من ارتياح او شيئة بين بوح حبيس وخروج الى كيمياء الحياة انتظارا الى خروج من الطبيعة النائية علها بتلقائية وما اصعبها اصعب المفارقة بين الصبر والقلق بين ان تقضي ما ليس بيسر وبين ان تدرك ما ليس بيسير هكذا كما الدوران حول بين الكائن حقا وبين ما يريد بين ما يدرك وما هو وهم وكما الكلمات المتقاطعة هكذا الصراع بين ان يعرف او ان يبقى على جهل وكل الامر ان ترتاح تلك النفس ولكل شيء سببا هكذا هي رحى الاحوال وليس من ثمة يقينات راسخة فهو ـ هي القلق الصخب الهمسات والمعاناة وخطوط بداية وليس من افتراضات مسبقة فالاحيان مهما كان من ترقب ودهشة فالغموض يلف الحنو الودود ليرحل اليه جوى ويتحقق الانتقال من الظن الى الانطباع اليقين ليكون عند الواقع الحقيقة وما هي الا سببية واحدة تحيل الظواهر من حولها ولتنقهر الالوان الشاحبة ويصير القلب جارية تراقص ضفتي العينين الكحيلين تغادر عنها شرفات التلال وتنفتح الزنابق حتى وان بقى الطين سارحا والدهر مقيم هكذا ليسافر قافلا الى فضاء عينيها سارحا تحت لمسات الصباح والغروب الحاني يعرج احلاما بها سعيدا يتأمل القمر وكلمات تحمل نفسها الى حيث يناسب لا تباعد بين حروفها وبعيدا عن منطق جاف وليس من كلام كما هندسة فراغية تضرب بالمتاح وتقسر بالظرف هكذا كل شيء ثنائية ثنائية محكوم بالسببية وما الى مقامات القرب او حضرة الاقتراب ذا هو القسر الظرفي الذي يقرأ كل حياتنا عسى يكون جليلا كيلا يحط كما يمام يرقص مذبوحا وما له ان ان يبات على ما يأمل حتى يستفيق الشعور الذي يسبق الرؤية فـ يجتاز الشوق الضنين في عتباته وتنحل الطرقات ولن يبقى سوى جسر هزيل من مسافات فـ يتطوق الوجع العتيق وتهوي الانامل لـ لتبث رائحة الوجود وترمي اسئلة لا تنجو من حرائق الروح فـ يأخذها ليل الضباب وتراقصها امواج الشمس ويؤول الطين قامة حجرية يصنع نورا على قارعة آلاه هذا الذي تأخذه الشوارع فـ يلاطم السحب حتى يطيح الصمت الهزيل وكل ما يتحدث من افكار تضارب الطيف المبهم ورؤى السفر المتناثر في المعلوم حتى يمل منه الجرح المعتق بالآلم ولا يبالي الغوص في رغبة غامضة حتى وان نبت شوك في اغصان الدخان او داعب الشتاء خاصرة الورد المكلوم هذا الذي ذاك لا يبالي يرحل في فضاء الغواية وأسرار الترقب والغاز قصية وليس له الا لمسات حانية تنسدل الى قاع نهره القاتم ورذاذ طيف الترحال هكذا ليتم موت الوقت ميكانيكيا ليتوجه الشعور الى حلم وامن حلم اكثر فيحول ود وورد وتتبدد بصيرة التعب هكذا هو النأي عن مرارة الواقع وتجريدية كلمة " أمل " وهنا هنا يكمن الترقب لـ ما به تأتي الفصول ونسيان مشاق الحياة وهنا با قد عنده يقف وعسى الا تنسانا الحياة من راحة فـ تتعب الفصول بما ستأتي والحق له له الحق حين يكون المقام ومقام اليمام فـ تستحم البحار وتصلي الشموس والاقمار لـ ترفأ تسمع صوت اعمق من كلمات حتى يشتبك الصدى والنبرة وتنزل عند ناصيته آلاهات متواضعة لا يتكلف معها عند الاختيار ولا من دوران الزمن الى مقام الانشغالات وله الحق عند التيسير وما هي حسب منطقية فـ البوح كـ النور ينسل من الجوى وشواظا يستحيل كما أول الصباح الصباح الذي ينقضي كائن ويكون طبقا لمعجم المواقيت والازمان حتى يكون ممتنا ممتنا لبعض غموض وثنائية المكوث عند ثنائية العودة يدرب عقله علىفك رموز حوار المواصلة وتصريح النهار عن شفرات الليل بين قرارات وعودة لخلط الامور عل ايهما لا يدعي غير الخير العميم وعل ليس من ( لا ) نافية وانتظار يضني يضني ما في النفس وما في القلب ضنى وكل الى باب الامل يبقى حاضرا ولـ كل، لكل مذاق خاص وشعور، حتى حين يضيع الزحام في الوحدة فـ تتقاس التضادة " السعدة ـ انثى " بالعتيد " التعس ـ ذكر " وكل منها يدعي والوقت يدركهما وما من زمن ثابت ولا وقت محدد حتى تشرع نوافذ وبعد ذاك يكون التدوين للتكوين وان ليس الان بل عاجلا وما هو الا صديق للصبر حميم فـ ما ترك نافذة الا منها أطل حتى غادر عنه المطل آه آه يا لهذا الليل المنجرف نحو وسادة القلق يبدو انه اشارة كـ سهم طائش ضد اليقين يبقينا في حوار حتى انتظار صبر طويل ولا جواب شاف الا انه يعرف ما للـ يمام عل منها من يحمل السلام