الفلسطينية أماني الغريب التي إخترقت حصار غزة وجاءت إلى مملكة السويد، يسكن في قلبها عشقاً لا حدود له لبلدها فلسطين وتحمل في وجدانها رسالة محبة ووفاء لشعب السويد الذي إحتضنها، وخطت معه أولى خطواتها السياسية نحو الترشح للبرلمان السويدي.
أماني الغريب القيادية في حزب فيمنست Feminist Initiative Party السويدي إستقطبت وسائل الإعلام العالمية لاسيما السويدية لكاريزمية شخصيتها وقوة تأثيرها رغم أنها لا تحمل أي جنسية أوروبية.
الغريب التي رشحها حزبها السويدي لخوض إنتخابات البرلمان الأوروبي هي فقط فتاة فلسطينية تحمل إقامة أوروبية لبلد أخر وهو النرويج، بدأت تثير العديد من التساؤلات حول ماهية الترشح للحزب رغم أنها لا تحمل أي جنسية أوروبية، وتساءل البعض: كيف سيتم التعامل معها في حال حصولها على أصوات تؤهلها للحصول على مقعد في البرلمان الأوروبي، وفي الوقت ذاته أثيرت حولها ضجة إعلامية كبيرة حول توقعات محتملة بحصولها على عدد كبير من الأصوات.
السيدة جودر خويمان مؤسسة حزب الفيمنست السويدي و رئيسة حزب اليسار سابقاً وهو أضخم أحزاب السويد السياسية ، تدافع عن ترشيح حزبها للناشطة اماني الغريب وترى أن انضمام الغريب لحزبها هو عبارة عن إضافة للحزب حيث أن خبراتها العملية في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة والمشاركة السياسية للمرأة التي تحملها الغريب ستضيف العديد للحزب وترى أن ترشحها للحزب هو عمق الديمقراطية التي تمنح الحق لجميع أفراد المجتمع الحق في المشاركة السياسية بالمجتمع
ويبقى ترشح الغريب للانتخابات حقيقياً حيث أن اسمها مازال في قائمة الحزب وموجود بشكل شرعي وقانوني على موقع البرلمان الأوروبي ولكن يبقى السؤال الأكبر والأهم والذي يبحث الجميع عن إجابته كيف سيتم التعامل مع الأصوات التي جمعتها الغريب خصوصا إذا كان عدد هذه الأصوات يؤهلها لأن تحصل على مقعد في بروكسل مقر البرلمان الأوروبي ... هل سيتم تغيير القانون من أجل شابة فلسطينية .
ناشطة فلسطينية تثير الجدل ليس فقط في مملكة السويد بل في عدة بلدان حول العالم قام قادة فيها بالاتصال بقادة حزب الفيمنست للتساؤل عن كيفية ترشيح هذه الشابة ...
صور أماني الغريب بالزي السويدي