الصداقة الحقيقية تكتمل في الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس .الذي يقبل عذرك .وإذا أخطأت سامحك و يصون غيابك.يظن بك حُسن الظن .يتباهى بصداقتك في المجالس أمام الغير،دائما يذكرك بالخير. يلتمس لك العذر أثناء غيابك ،ويفتخر بصداقتك.هذه هي الصداقة الحقيقة بلا منازع .الصديق الحقيقي : هو الذي يرعى لك المال ..الأهل.. الولد..والعرض. هو الذي يكون معك في السراء و الضراء ..في الأفرا ح وفي الأحزان . و دوما يتمنى لك الخير.يقدم لك النصيحة والعـون على العمل الصالح . يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك.إذا أحبك يحبك لوجه الله،دون مصلحة مادية الصديق الحقيقي : هو الذي لا تخجل من مرافقته أينما حلّ وارتحل ،تفقد مجلسه بين الحضور إذا غاب.الصداقة الحقيقية: تطبعها الثقة المتبادلة والوفاء،والإيمان لأنها أمانة لابد من صيانتها والمحافظة عليها. لأن وزنها ثقيل وثقيل جدا.والصداقة الحقيقية لاتموت وهل يوجد صديق حقيقي في هذا الزمان ؟. أنب صديقك سراً وامدحه جهراً*الإمام علي رضي الله عنه