خلص مسح لشركة بي.بي للنفط وموقع ريجزون لبيانات النفط والغاز إلى استمرار هيمنه الرجال على قطاع النفط والغاز رغم تحسن توافر فرص العمل للجنسين وفرص ترقي النساء.
ويقول مسؤولون تنفيذيون في قطاع النفط والغاز إن جذب المهارات والمواهب للقطاع الذي حقق طفرة خلال العقد المنصرم يشكل تحديا كبيرا للشركات.
وقال بول كابلان رئيس ريجزون "لن نكون أفضل صناعة إلى أن نجتذب أفضل المواهب بغض النظر عن الجنس."
وتابع "مازالت القيود موجودة وبوسع الشركات أن تبذل جهدا أكبر لضمان المساواة إذ أن العمل في قطاع النفط والغاز يتيح فرصا عالمية هائلة ومشاكل معقدة يتعين حلها وأجرا أعلى من المتوسط - وجميع هذه الأسباب تدفع المهنيين لوضع قطاع الطاقة في المقدمة."
وشمل المسح 3062 شخصا من العاملين في الصناعة 11 بالمئة منهم من النساء. وقال 62 بالمئة من المشاركين في المسح إنهم يعتقدون أن عدد النساء العاملات في القطاع زاد في السنوات الأخيرة في حين قالت نسبة 72 بالمئة إن الذكور مازالوا يهيمنون على القطاع.
وقال 23 بالمئة من المشاركين إن جهود القطاع للتنويع في توظيف الجنسين ضعيفة جدا بينما ترى نسبة 39 بالمئة أنها جيدة جدا.
وترى نسبة 54 بالمئة أن فرص النساء في الترقي لمناصب إدارية متساوية لكن التمييز والنظرة الاجتماعية من الأسباب الرئيسية لضعف تمثيل النساء في الصناعة.
وقالت بي.بي رابع أكبر شركة نفط وغاز في العالم من حيث القيمة السوقية إن النساء استحوذن على 32 بالمئة من التعيينات في العام الماضي