من غير المعتاد أن ترى امرأة في الجيش الصومالي وسط مجتمع محافظ، حيث مكان المرأة الرئيسي في المنزل. إلا أن عددا من النساء صممن على كسر تلك القيود والانضمام إلى جيش البلاد.
فقد أعلن مسؤولون بالجيش الصومالي ارتفاع أعداد المجندات في أعقاب طرد مسلحي حركة الشباب من العاصمة. ووفق التقديرات يضم الجيش الآن نحو 1500 امرأة بين جنوده العشرين ألفا.
وكثيرا ما ترتدي النساء الزي العسكري المموه والأحذية الثقيلة مع تغطية شعورهن وفوقها قبعات عسكرية. وفي أحيان أخرى يرتدين تنورات طويلة تماشيا مع التقاليد الإسلامية.