طالبت لجنة المرأة والاسرة والطفل النيابية بالالتفات للمرأة واعطائها حقوقها وتنظيم قانون يحمي المرأة والطفل من العنف المجتمعي , والنظر الى المجتمعات الغربية حيث تكون المرأة متوازية مع الرجل في وضع القرار.
وقالت رئيسة اللجنة انتصار علي ان (وضع المرأة في العراق لايطمئن بسبب العنف المتزايد وزدياد ثقافة استخدام العنف من اجل حل المشاكل اليومية دون وضع اعتبارات لحقوق الانسان ولا سيما في المناطق الريفية ).
واضافت ان ( هذه الثقافة توارثت من قبل الاسلام حيث كان اضطهاد المرأة هو الاساس لحل المشاكل ولم تلتزم بعض الفئات العشائرية وغيرها بتعاليم الاسلام الذي اكد على حق النساء في الحياة والتعلم والدليل على هذا وجود نساء فاعلات في عصر صدر الاسلام مثل سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام وخديجة وغيرها).
وطالبت الاعضاء الجدد في الدورة النيابية المقبلة بتشريع قانون يحمي المرأة ويصون كرامتها والاقرار في حقها في العمل بجميع الاماكن دون تعقيد والتمتع في كافة حقوقها ).
الى ذلك عد الخبير الاجتماعي صلاح كاظم ان( الرجل العراقي ما زال يتمتع بصفات الشرقية والمشكلة ان نظرته للمرأة ما زالت غير متحضرة في المستوى التي تتمتع به عبر وعيها بحقوقها وبالتالي ستولد الكثير من الاشكالات ).
وكان مدير قسم حماية الاسرة والطفل المقدم حسين منفي في الديوانية قد قال في تصريح امس ان ( وعي المرأة اثر بصورة مفاجئة بينها وبين الرجل مما ادى الى كثرة المشاكل وبالتالي سجلت نسبة حصول اعتداءات من قبل بعض الرجال على النساء بنسبة تصاعدية وصلت الى 70 بالمئة ).
ومن جانبه عد ضابط التحقيق وسن عناد في تصريح ان (المرأة صاحبة حق قانوني بسبب وضعها الاجتماعي في العراق من الناحية الاجتماعية والدينية لكن المرأة لا تعترف بتلك الحقوق خشية ملامة المجتمع ).