يثور الانسان على نفسه، وتثور الامم على قارع يتحكمها ويحكمها، فتتزاحم اسئلة ويتردد سؤال، عن تلك الثائرة والثورة هذه، أن ...، هل هي ضد شأن ام لأجل شان، ام من اجل استبدال، حتى تظهر على الساحات من يرحب ومن ينتظر جواب، ومن اراد ويرد العبور عما اتعبه، وعما منه تعب، طائعا كان او راعيا مهمشا، او مرتديا لـ ما به يستبد او عليه يتعالى، من اصحاب المكرمات والعطايا، حتى يخلق في النفس اقتناع، أ هو دون غيره، أم انه عن غيره مختلف؟ اليس هو كما الاخر من بقية الخلق، من نفسه على نفسه، يمكن ان يحكم بمسؤولية، وله الا يرضى بـ الدونية؟ وما من نقص به!؟ ويا ترى، هل ما يشير الى جواب دون وجود اضطراب، او غموض جواب قاطع، من فهم اسباب ومنطلقات، دون تردد او حيرة؟ ان يكون له تصور وادوات، ومعرفة بتطبيق عملي للدولة، ومشروعا، يعرف ماذا وما يريد؟ علمانيا كان فكره وتصوره، او غير، له ان يتدبر ان النظرية يتبعها التطبيق، لتتنج معرفة، وليكون مؤسس، وليأتي بعد التأسيس التنفيذ، حين تحول الافكار الى واقع ( دولة )، لبراليا او اشتراكيا وديمقراطيا، ولن يكون عسيرا وصعب، وعنده كتاب عزيز احكم، لا يأتية الباطل من بين يديه ولا من خلفه، هذا الذي يقدم تطبيقا عمليا وبأهداف، وكما كتب للامم، الامم التي تبنى نظريا بشكل محض، من افكار منظرين، يتضح منها شكل الدولة، حيث يقفز على الموجود، وحين ينشأ فكر يشابك المرحلة، اشتباك حضاري على يد قادمين يحملون سلوك بافكار، قد جديدة، ومغادرين قد اصبغوا بافكار ما تمسكوا به على ما وجدوا، وقد بين اؤلئك وهؤلاء، تكون مطالبة، مطالبة بماهية الدولة المطلوبة، والتي يريدون، ويكون الشجب حين يبتعد عن التصور الذي يكون عن تلكم الدولة، وهذا حينما، لا يكون تمكين، وحين يكون واقع المستضعفين ..، هو ما يتعلق بالممارسة الفعلية والمجاهدة من اجل بناء دولة، حتى وان وجد مخالفين، متخالفين على اطر نظرية في بناء الدولة، يتشابك الاطار الثقافي الداخلي لابناء البيئة الواحدة، والاطار الفكري والاشتباك الحضاري، دون ان يناوشه وافد خارجي يآكله، ومن ثم يكون التصور عن كامل الدولة المحكومة بمصدر التشريع، بأطر عامة وهنا من الضرورة ان يتذكر الفرد والمؤسسين مهما هي حراكاتهم ان عليهم الا يغرقوا في دوامة دوامة استبدال سابق بـ لاحق، وكما الامر انه مقارعة شك وليبرالية وحيث هناك وعود كيلا يكون الامر الواقع تحت سطوة او ان ينتهي الى زيادة فيها وحين يكون الفرد كما محارب منهك ينقلب عليه ثم لتبدأ تأججات ويدخل في دوامات وعثرات يتناقض مع فكرة انه الى ديمقراطية المسار بسبب ممارسات خاطئة مكروهه والغاية الهدف نجاحات تبهر دون ان يكون هناك تقبل او قبول لقرارات قهقرة او التهليل لـ ما لم ينضج ذهنيا ولا قيميا او لم يطرح بأمانة وموضوعية رغم ان هناك من مؤهل لممارسة بفاعلية تؤول حوكمة لانس من اجل النفس حتى وان كان هناك اعداء للديمقراطية او ان هناك من يقبل بالاستداد على اي مستوى من الجمهور والجمهور هو اعرض القطاعات الاجتماعية بمستوى النخب وتيارها العريض وما يضم الجمهور من شرائح بالمعنى الذي عليه والمهم في الامر من لن يحتكر في نفسه النيابة عن الاغلبية وهناك شرائح ما هي بفلول وليست كذلك ولكل اتجاه وهنا لابد من ادبيات والا يقارن بالغرب فـ حتى الغرب والغرب الديمقراطي يلتزم ادبيات السياسة حين يكون الحكم مقبولا ومشروعا وحين تكون القدرة على ممارسة صحيحة فاعلة للشأن والمهم الا يفسد في الدين ولا العلم والا يفسد في الرقي وهكذا هي الدستورية الحقة والانقياد الى التعايش مع مشروع لا استبدادي والعيش بما هو ديمقراطي وهكذا لتقمع العلل المجتمعية والمحسوبية ولـ يدحر رعاة الاستئثار بالرأي والقرار ولن يغيب عن بال ان قيام نظام او حكم قابل للحدوث بفعل الضرورة والامر مشروط بمتغيرات ازاء واقع بين معقد ومجتمعي وهكذا هو قيام منظومات الحكم والسياسة وبعيد عن " تجمع مصالح " وعموما ان تشكيلة اي نظام او حكم يأتي من تلاؤم البيئة ومتغيراتها وتلاؤم المحيط وتجمع المصالح العامة وبالتالي ديمومة القاعدة ودوام الصلآت وكل شيء قابل للتحقيق في اي اجل كان وما المرجو الا ان يستفاد من مناخ الانفتاح لاقامة كيان بلد يخلد لا نظام يقضي ويمضي